نظمت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وبمشاركة من كليات الجامعة المختلفة، فعالية "اليوم العالمي للطلاب الدوليين"، وذلك بهدف تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي، والاطلاع على ثقافة وتراث شعوب الطلاب الدوليين، والتعريف بالخدمات المقدمة والبرامج والتسهيلات للطلاب، وتحفيز العمل على تنظيم الفعاليات والمسابقات الثقافية والفنية التي تستكشف مهارات وإبداعات الطلاب المختلفة
وتضمنت التجربة الفريدة التي عكست روح التنوع في الجامعة، عرضا للأمم، وأكشاكا تعرض ثقافات ومأكولات من مختلف البلدان، وعرض أزياء للأزياء الوطنية من جميع أنحاء العالم برعاية نادي الأزياء في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لتسليط الضوء على جمال وأناقة الملابس التقليدية في مختلف الثقافات حول العالم.
وقال البروفيسور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: "يحتفل اليوم العالمي بالنسيج الغني للثقافات من جميع أنحاء العالم. في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، نستضيف بفخر مجتمعا متنوعا يمثل 80 جنسية في الحرم الجامعي. قدم اليوم الدولي للطلاب منصة مهمة لتعزيز التفاهم بين الثقافات والوحدة داخل مجتمع جامعتنا. وقد أتاح فرصة لا تقدر بثمن لكسر الحواجز وتبادل المعرفة والاحتفاء بوجهات النظر المتنوعة التي تشكل بشكل جماعي جوهر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة".
وأضاف البروفيسور ستيفن ويلهايت، النائب الأول للرئيس للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: "إن التكامل الثقافي والانسجام هما قيمتان أساسيتان في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. وقد وفر اليوم الدولي للطلاب 2024 المكان الأمثل لإظهار هذه الروح من خلال العروض الثقافية والموسيقى والرقص والطعام. لقد كان من دواعي سرورنا أن نرى طلابنا يستكشفون ويقدرون ثقافات زملائهم الطلاب ويجعلون هذا الحدث بمثابة تجمع عائلي عالمي سعيد.
وأضفت الأكشاك الملونة التي صممها طلاب يرتدون الأزياء الوطنية ويعرضون عروضًا وطنية فريدة جوًا من الصداقة الحميمة المتناغمة. وحصل جناح السودان على جائزة أفضل جناح، بينما حصلت إثيوبيا على المركز الثاني. كما فاز السودان بمسابقة أفضل أداء ثقافي، في حين حصلت روسيا وكازاخستان على المركز الثاني.
وضم موكب الأمم 23 دولة: بنغلاديش، الصين، مصر، إريتريا، إثيوبيا، الهند، العراق، الأردن، كازاخستان، المملكة العربية السعودية، كردستان، المغرب، نيجيريا، باكستان، فلسطين، الفلبين، روسيا، جنوب السودان، السودان، سوريا. وتنزانيا واليمن والإمارات العربية المتحدة.
كان قسم عرض الأزياء عبارة عن متعة بصرية من حيث الألوان والأناقة - تميزت بفساتين نيجيريا الجميلة المصنوعة من الأقمشة الملونة والنابضة بالحياة؛ أردية حريرية صينية بأكمام واسعة وفن معقد؛ وفساتين حبشة كيميس وزوريا التقليدية في إثيوبيا مصنوعة من القطن المطرز يدويًا.
قدم الحدث رؤى ثقافية غنية من خلال المعارض التفاعلية، ومن أبرزها أول خط عربي تم اكتشافه في اليمن القديم؛ دمى روسية عتيقة؛ رقصة الدبكة الفلكلورية السورية، ولمحات من التقاليد المرتبطة بالصقر الإماراتي رمز الشجاعة والنبل.