سلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، اليوم الخميس مساعدات طارئة تقدمتها الحملة، لأسر عفيفة في منطقة برما بمحافظة جرش.
كما وزعت سموها ملابس وهدايا العيد التي قدمتها الحملة لـ 60 طفلا من الأيتام والمحتاجين في المنطقة.
وفي التفاصيل، سملت سموها الدعم الذي قدمته الحملة لجمعية شهد الصباح الخيرية لاستدامة مشروع المطبخ الإنتاجي فيها، وشمل معدات ومستلزمات انتاج وطهي.
ويهدف المشروع الى مساعدة السيدات في المنطقة على انتاج صناعات غذائية محلية وتسويقها، بما يسهم في مساعدة السيدات وتوفير مصدر دخل لأسرهن.
واكدت سموها خلال توزيع المساعدات، بحضور محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور ورئيس بلدية برما عقاب السلامات، حرص الحملة بالتعاون مع شركائها على المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأسر والفئات المستهدفة في مختلف مناطق المملكة، بما يعكس معاني التضامن والتكافل الاجتماعي.
وقالت سموها إن الحملة مستمرة من خلال برامجها المتنوعة في خدمة الفئات المستهدفة، ضمن أهدافها ورسالتها الإنسانية النبيلة لمساعدة الفئات المستهدفة، والمساهمة في تحسين أوضاعها المعيشية والاقتصادية.
وحيّت سموها المرأة والأم الأردنية وجميع الأردنيين بمناسبة يوم الكرامة وعيد الأم مشيدة بدور المرأة وتضحياتها في مسيرة بناء الوطن والأسرة الأردنية، مؤكدة ان المرأة الأردنية تحظى بدعم واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي محل تقدير ومثالا للبذل والعطاء.
كما أشادت بجهود الجمعية ونشاطاتها وبرامجها المتنوعة وخاصة ما يتعلق بالتوعية والتثقيف، مؤكدة أهمية ايجاد افكار ومبادرات تسهم في خلق فرص عمل واستغلال المقومقات السياحية والبيئية للمنطقة.
واستمعت سموها لعرض قدمه مدير مركز الأميرة بسمة للتنمية في جرش طارق شطناوي عن التدخلات التي تقوم بها الحملة في محافظة جرش وقضاء برما، من خلال تنفيذ الأيام التشغيلية وعقد الدورات التدريبية للشباب والفتيات وتقديم المساعدات بالتعاون مع الشركاء.
وعرضت رئيسة جمعية شهد الصباح الخيرية شروق حناتلة، لأهداف وبرامج الجمعية التي تأسست عام 2015، وتقدم خدماتها لنحو 103 أسرة عفيفة في المنطقة، وتقوم على كفالة 76 طفلا يتيما.
وقالت الحناتلة، إن الجمعية التي تعد الوحيدة في المنطقة، ستعمل من خلال مشروع المطبخ الإنتاجي على اعداد الأكلات الشعبية والحلويات وتسويقها لزوار المناطق السياحية في جرش، والمشاركة في المعارض والبازارات الخيرية على مستوى المملكة.
وكما عرضت لمبادرات وبرامج الجمعية والدراسات التي تنفذها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من المؤسسات المحلية والدولية، مشيدة بدعم الحملة للجمعية.