رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

جامعة الإمارات تعزز دورها البحثي في مجالات المياه

جامعة الإمارات تعزز دورها البحثي في مجالات المياه
جوهرة العرب 

٢١ مارس ٢٠٢٤  ارتفع مؤشر داو جونز(US30)  بنسبة كبيرة أمس ليبدأ تعاملات اليوم الخميس بالقرب من 39681 دولار، ووصل إلى قمم تاريخية جديدة بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس، والذي ثبت أسعار الفائدة عند 5.5% كما كانت تتوقع الأسواق.  وعلى الرغم من تثبيت سعر الفائدة، يميل الفيدرالي نحو اللهجة الحذرة حيث تجاهل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشكل واضح بيانات التضخم الأخيرة وركز على التوقعات بأن نمو الأسعار سيستمر في التباطؤ إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. وغير البنك توقعاته على المدى القريب بانخفاض التضخم لمدة عام إلى حوالي 3.9٪ مقارنة بنسبة 4.6٪ السابقة. ولا يزال الفيدرالي يتوقع حوالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024، بإجمالي حوالي 75 نقطة أساس حتى نهاية العام.  ومن الجدير بالذكر أنه بين الشركات الثلاثين المدرجة في مؤشر داو جونز، بقيت ثلاثة فقط في المنطقة السلبية أمس الأربعاء بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن سعر الفائدة.  وأعتقد أن أسواق الأسهم الأمريكية تميل إلى الصعود بسبب ارتفاع الرغبة في المخاطرة على أمل تخفيض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع القطاع الاستهلاكي بأكثر من 1.3%، يليه انتعاش في قطاع الاتصالات بنسبة 1.2%. ولا يزال قطاع الصحة يعاني من الضعف، حيث انخفض حوالي ثلث بالمائة أمس.  ومن وجهة نظري برغم أن بيان الفيدرالي الذي أعقب اجتماع يناير كانون الثاني الماضي والذي تضمن إزالة عبارة "التشديد الإضافي للسياسة النقدية" وهو ما يلمح لعدم الحاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة، فإن عبارة: "تبقى اللجنة منتبهة للغاية لمخاطر التضخم" حاضرة في بيان مارس أمس، وهو ما يعني استمرار قلق مسؤولي السياسات النقدية بشأن التضخم على الرغم من التمينات المتعلقة باستمرار استجابة التضخم وانخفاضه.  وأعتقد أن مسؤولي الفيدرالي لا يرون أنه من المناسب خفض أسعار الفائدة إلى أن يرو بيانات تعطي ثقة أكبر في أن التضخم ينخفض بشكل مستدام نحو المستهدف 2%، حتى وإن لم يعطي باول أهمية لبيانات مؤشر المنتجين والمستهلكين الأخيرة والتي جاءت أعلى من توقعات السوق بكثير.  فمن الناحية الأساسية، يبقى أداء الاقتصاد الأمريكي، وأرقام بيانات مؤشرات الوظائف والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى التطورات الجيوسياسية والسياسات الحكومية، يتحكم بشكل كبير في حركة سوق مؤشرات الأسهم. وبما أن الأسواق تتفاعل بشكل حاد مع الأخبار والتطورات الحالية، أعتقد أنه يجب على المستثمرين الآن البقاء خارج السوق ومراقبة الأحداث الجارية بتركيز بالغ لتحديد مستقبل اتجاه الأسعار من المستويات الحالية.
  • جامعة الإمارات تعزز دورها البحثي في مجالات المياه
  • جامعة الإمارات تعزز دورها البحثي في مجالات المياه