١٨ مارس ٢٠٢٤ سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا اليوم، في حين استمرت أسعار أسواق النفط في الارتفاع، ما تسبب في تعزيز المعنويات العامة وربما دعم لأداء الأسهم. ومع ذلك، لا تزال التوترات الجيوسياسية مصدر قلق مستمر. كما شهد سوق الأسهم السعودية، جلسة تداول متقلبة بعد أداء جيد في الأسبوع الماضي، مما قد يؤدي إلى بعض التصحيحات السعرية. وسجل السوق أداء متباين في الغالب في قطاع البنوك وبين العديد من الأسهم الرئيسية الأخرى. ومع ذلك، يمكن لسوق الأسهم السعودية أن تبقى قوية ومتجهة نحو الارتفاع، مع احتمالية زيادة أكبر مدعومة بالأساسيات القوية. بالنسبة لسوق دبي للأسهم، استمرت التداولات بشكل جانبي بشكل عام، وقد يواجه بعض العدم اليقين حيث يشهد أداء متباينا بين أسهمه الرئيسية. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق دبي للأوراق المالية بقي في اتجاه صعودي. أغلق سوق أبو ظبي للأسهم على اتجاه صاعد، رغم أنه لا يزال قريبا من أدنى مستوياته خلال العام. من المحتمل أن يجد السوق الدعم مع تحسن أسعار النفط. ساهمت إضافة أسهم جديدة إلى المؤشرات الرئيسية في حدوث بعض التقلبات. استقر سوق الأسهم القطرية اليوم مثل خلال الجلسة السابقة. وسجل أداء القطاع المصرفي تراجعا في معظمه، في حين سجلت الأسهم الرائدة الأخرى مثل Ooredoo أداء إيجابيا. ومن المحتمل أن يستفيد سوق الأسهم القطرية من انتعاش أسعار الغاز الطبيعي.