تتزامن الذكرى الثامنة والاربعين ليوم الارض والمشهد الذي وقع في مثل هذا اليوم من العام 1976 على يد قوات الاحتلال الصهيونية بحق فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948 مع ما يتعرض له اهلنا في قطاع غزة الصامد منذ اكثر من 6 شهور من عدوان صهيوني همجي غاشم ، وتطهير عرقي وتجويع، وتهجير وإبادة جماعية لم يشهدها التاريخ.
ان يوم الارض هو اكبر رد على ما يثيره العدوالصهيوني بان الاردن هو الوطن البديل للفلسطينيين، الذين دافعوا بأجسادهم العارية عن ارضهم وبات استذكار هذا اليوم صفعة في وجه العدو.
ان على نقابة المهندسين الاردنيين واجب وطني باعتبارها جزءا من هذا الوطن الذي ما تخلى يوما عن القضية الفلسطينية من خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي والبطولات على أسوار القدس وباب الواد واللطرون والشيخ جراح وقدم العديد من الشهداء الذين قضوا نحبهم على أرض فلسطين، وجسدوا التضحيات ، وعلى حق الشعب الفلسطيني بمقاومة هذا الاحتلال والرد على جرائمه بكل الطرق الممكنة
وتدعو النقابة الى ضرورة أن نستثمربالموقف المشرف للشعب الاردني تجاه العدوان على قطاع غزة ، بمشروع وطني مقاوم، اساسه التراجع عن كافة الاتفاقيات الموقعة ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني، واستمرار دعم ثقافة المقاومة ضد كافة أطراف التحالف الصهيوني المعادي لأهداف أمتنا في التحرير والوحدة والعدالة الاجتماعية.
وستظل نقابة المهندسين الاردنيين في طليعة المؤسسات التي تتصدى للتطبيع بكافة اشكاله مع العدو الصهيوني ، وستبقى سندا وداعما لصمود الاهل في الوطن المحتل في معركتهم نحو التحرير الشامل لتعود فلسطين حرة عربية من نهرها وحتى بحرها ومن شمالها الى جنوبها.