تراجع أسبوعي للأسهم الخليجية، والأسواق تترقب دعما محتملا من ارتفاع النفط

٢٩ مارس ٢٠٢٤     انهت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع على انخفاض في الغالب، متأثرة سلبا بحالة الحذر التي أظهرها المتداولين قبيل صدور بيانات التضخم ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة. لكن ورغم ذلك، من المحتمل أن يكون لارتفاع أسعار النفط دور كبير في تعزيز معنويات السوق خلال الأسبوع المقبل.     انهى سوق الأسهم السعودية الأسبوع على تراجع، حيث شهد المؤشر الرئيسي هبوطا تجاوز 2٪، متخليا عن المكاسب التي شهدها الأسابيع السابقة، وأنهى الشهر على انخفاض طفيف. ورغم ذلك، لا تزال التوقعات إيجابية، مع دعم من أرباح الشركات القوية والأساسيات الاقتصادية الراسخة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط. كما شهد أداء القطاعات في الغالب انخفاضا، خاصة قطاعي الطاقة والبنوك، حيث شهدت الشركات الرئيسية مثل مصرف الراجحي وأرامكو تراجعات ملحوظة.     كما شهد سوق الأسهم في دبي تقلبات ملحوظة اليوم؛ متداولا ضمن نطاق سلبي خلال هذا الأسبوع. حيث ظل القطاع المالي تحت بعض الضغط للأسبوع الرابع على التوالي. وعلى الرغم من الانخفاض الذي شهدته الأسهم هذا الأسبوع ومخاطر تصحيح الأسعار، إلا أن الأساسيات القوية لسوق دبي واقتصادها قد تدعم عمليات التعافي.     وبقي سوق أبو ظبي للأوراق المالية دون تغيير تقريبا اليوم، وسجل تراجعا طفيفا هذا الأسبوع. ورغم ذلك، فإن ارتفاع أسعار النفط قد يشكل نقطة دعم قوية لسوق الأسهم وقد يعزز المعنويات.     أنهى سوق الأسهم القطرية الأسبوع على انخفاض، متماشيا مع اتجاهه الشهري. تصدر قطاعا البنوك والخدمات المالية الخسائر، ومن المحتمل أن يظل السوق معرضا للتقلبات في أسواق الطاقة.