أكد تجمع أبناء قبيلة العدوان وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية امام كل ما يحاك للأردن في الظلام، مشددين على ان هذه الأرض الطاهرة التي رويت بدماء الشهداء لها رجال تذود عنها بالنواجد ويقفون معها بالشدة كما الرخاء.
التجمع وفي بيان له شدد على ان الأردن الذي وقف إلى جانب فلسطين منذ نكبتها وقدم الغالي والنفيس في سبيلها، لن تثني عزائمه كل أصحاب الشعارات والاجندات البراقة، الذين يحاولون اختطاف المشهد القائم في غزة.
وبينوا أن الأردن بقيادة جلالة الملك منذ اليوم الاول للعدوان على غزة وقف رأس الحربة في جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإحقاق الحق في القطاع، وعليه فإن الأردن لا تحتاج شهادة من احد ولا تنظر شكرا من أحد على جهودها، وهو ما اكده الملك تكرارا.
وطالبوا الجماهير الأردنية التي وقفت إلى جانب غزة منذ بداية الحرب بتفويت الفرصة على ركاب الأمواج، وعدم السماح لهم باختطاف الشارع ومحاولة اثبات الذات، حيث ان دماء الشهداء ليست اوراق اقتراع.
وذكروا أن هذا الوطن حتى وإن حاولت ثلة النيل منه قصدا أو بدون قصد فإنه سيظل حجر الرحى للوطن العربي وعامود البيت لكل المنطقة، وأن أبناء العدوان كانوا وسيظلون حماة الوطن إلى جانب كل القبائل والعشائر الأردنية.
وختم البيان برسالة إلى قيادات حراكات الشارع بأن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن لا يخضعوا لأي إملاءات أو أجندات خارجية يحاول البعد تمريرها بالمملكة.