اصدر الشيخ برجس شاهر الحديد وأبناء عشائر جنوب عمان بياناجاء فيه :
معكم وبكم نتجاوز التحديات ونحافظ على وطننا وعلى قدسنا الشريف
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"
جميعنا يعلم ويعي ما تمر به مملكتنا الحبيبة "الاردن " من استهداف ممنهج وجائر وهجمة ظالمة بائسة للسعي لزعزعة الأمن والاستقرار وضرب اللحمة الوطنية الأردنية
سيدي ومولاي حامي الحمى وراعي المسيرة وصاحب الوصاية التاريخية على القدس والمقدسات العربية الشريف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اعز الله ملكه وآدام الله حكمه في ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالتكم المفدى نقف ونتحدث بأننا معكم مجددين إليكم الوفاء والولاء والسمع والطاعة
وانه ماتقوم به فئة قليلة بإثارة الفتن بين ابناء الوطن والشعب الواحد ما هو إلا دليل على الإفلاس السياسي والاجتماعي والأخلاقي لها باستغلال الظروف السياسية المحيطة بوطننا
المتابع ومنذ بداية الاعتداء على قطاع غزة كان ولازال الموقف الأردني قيادة وشعباً وحكومة موقف واضح وصريح وموقف مشرف وجلالة الملك اعزه الله منذ اللحظات الأولى للعدوان قدم جهوداً كبيرة من أجل وقف استباحة دماء الأهل في غزة ووقف دوامة القتل والتدمير وحماية المدنيين وهو من كسر الحصار الخانق وغير الإنساني على غزة جلالته وولي عهده الامين وجلالة الملكة رانيا العبدالله كانوا من اول المشاركين في عملية الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة على الصعيد الدولي والمحلي والإنساني
ونحن أبناء هذا الوطن في كل جزء من ترابه الطاهر نقف اليوم مدافعين عن وطننا وقيادتنا الحكيمة ونرفض اي دعوات غير مقبولة جملة وتفصيلاً لتكون ارض الوطن ساحات صراع وفرض ايديولوجية سياسية والمساس برجال الأجهزة الأمنية والاستنكار والتحريض بمواقف الأردن وقيادته والتي تروج بالهتافات الحادة حتى وسط المتظاهرين ماهي إلا هتافات بائسة وغير اخلاقية والتي تمس كافة مكونات الوطن
اننا اليوم نبادل قيادتنا حباً بحب ووفاءً بوفاء على مواقفها تجاه الوطن والقدس الشريف وقطاع غزة وسنبقى على عهودنا ماضين مخلصين صادقين لال هاشم الأطهار ولحدود وطننا دروع متينة ولازدهاره متطلعين.
حمى الله وطننا ومليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين الأمير الحسين بن عبدالله