تبدأ روايتي بكلماتٍ مليئةٍ بالأسى والحزن على فلسطين...
لو كان ما يحدث الآن على فلسطين:
لكانوا جهزوا جيوشاً واكتسحوا بلاد الغرب والشرق نصرةً لفلسطين...
أتعلمون أني وٱنا في عمر الثالثة عشر عاماً تمنيت أن تفتح الحدود لكي أذهب وأحارب معهم ، يا حسرةً علىٓ أُنآسٍ لا يكترثون أبداً بمناظر الدمِ التي تخرج من ٱطفالٍ صغار لم يبلغوا من العمر عاماً ...
يا أسفاهُ على فلسطين
ذهبت برخيصٍ أمام الناس للصهاينة...
أتعلمون أنني بكيت حتى البكاء عافني، وحزنت حتى الحزن تركني...
فلماذا لم تحسوا بألم فلسطين ، لقد كانت صرخاتهم من تحت الأنقاض : هي كلمة أو كلمتين أو أكثر تبدأ "بأشهدُ أن لا إله إلا الله" وتنتهي "بأشهد أن محمد رسول الله "
.....
قولوا لي يا ناس أااالم تحسوا بألم فلسطين...
والله وإني لاشهدن أن هذه ليست حرب بالإبادة جماعية ولا إنها لمجزرة ...
أاتتخيلون
أن أنفسكم أو أطفالكم في هذه الأوضاع ماذا كنتم ستفعلون ،،
أو أن لا تجدوا غازاّ لإعداد الطعام ،،
اللهم أن تكون غزة مستقرة خالية من الطائرات المسيرة والقنابل ،، إنني الآن ٱدركت معنى الحرب هو وجعٌ يبقى طويلاً حتى يزول والأغلب أن تبقى له بصمات موجعة ومليئة بالإحباط والأسى والحزن ...
هذا بسبب : القصف المفاجئ إنني الأن أنظر إلى مدينة إيلات فأراها مليئة بأضواء الإنارة لكن حينما أذهب....
بنظري إلى غزة فلا أرى فيها سوى الظلام المخيف الذي يخيم في قلب الطفل الفلسطيني وهو خائف من الظلمات ...
إن أطفال غزة لا يجدون الطعام و الأكثر من ذلك الشراب ...
إن هذا لظلم كبير فحرام.....
عليكم أن تبقوا مكتوفين الأيدي ...
ما هذا الضمير المتعفن يا لهذا التخلف الحقير صحيح أنني أعتبر في متوسط عمري لكنني أعلم معلومات كثيرة في داخلي ...
مثل أن أكون قائدة لجيش كبير فأدخله على إسرائيل لكي أفرغ غضبي بهم وأخذ بحقوق جميع أهالي فلسطين وبالأخص غزة ،،
إنني أملك طموح لا حدود له في سبيل غزة ونفسي ...
إنني سمعت في منصات التواصل الاجتماعي أنه يوجد طفل .....
يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً ،،
كان لديه حلم بسيط وهو أن يصبح لاعب كرة قدم...
ولكن ويؤسفني أن أقول أنه خسر قدمه ياحسرة كيف ضاع حلمه في سهوة أليس هذا ظلما أما الآن سوف أذهب مع ذهني في رحلة قصيرة لكي أسأله عن إذا كان السلام سيعود أو إذا كان سوف يرجع ، فبعد ما عدت علمت ما هو رأي
الفلسطينيون بالحرية : أنها أن تطير بجناحيك لا بجناح غيرك لقد كانت
رحلة قصيرة لكنه يوجد فيها الكثير من الجهد والتعب والتفكير العميق لكنني لم أصل إلى حل بعد لأنه من الظاهر أنه لا يوجد حل بعد، أتعلمون أن كثيرًا من الناس فقدوا من أعضائهم أو أصبحوا مریضین نفسیین من يعلم ما هو السبب أنا أعلم إنه القصف المفاجئ
إنه أمر طبيعي أن يصبحوا هكذا،
إنني أعلم لماذا الإسرائيليون يقتلون. الأطفال قبل الكبارلإنه في كتابهم التوراة
مكتوب أنه يجب أن يقتل الصغير قبل الكبير لانه سوف يكبر ويقتلهم لهذا السبب ، فلسطين فرحها و سعادتها ذهبت باجنحتها إلى مكان بعيد يسمى الذهاب بلا عودة ، يا إسرائيل ألا تستحين على نفسك من هذا الظلم ، لقد بلغ عدد الشهداء اكثر من ثلاث مئة ألف شهيد لقد بدأت الحرب بشهيد وها هي الآن فلسطين لا يمكن لنا أن نقول أنها بلد الأحياء
بل بلد الشهداء ....
اللهم كن مع أخواننا في غزة وكافة أنحاء فلسطين.....
وها هي إنتهت روايتي بنهاية بشعة للغاية
وهي أن الحرب لم تنتهي . ياليت احداً من قادة الجيوش القديمة الذين كانوا في القرون
القديمة جدا مثل زمن الرسول (صلَ الله عليه وسلم) لما تركوا هؤلاء اللأطفال في
هذه الإبادة أو المجزرة الجماعية. بل كانوا أدخلوا كل قواتهم على إسرائيل.
فدمروها ، إننى كما قلت لكم عندي طموح لا حدود لها أبدًا إنني جادة للغاية في
هذا الأمر إنني أود أن أكمل الكتابة لهذه الرواية و أن أقول لكم ماذا ستكون نهاية هذه الحرب
لكن الحلم الأكبر أن أبقي لنفسي. بصمة لا تذهب عن ذهنون الأخرين
إن أحلامي لا تنتهي لكن في النهاية أتعلمون ماذا إن فلسطين محظوظة والشئ الذي فلسطين محظوظة فيه هو أن جميع الشهداء ذاهبون إلى الجنة وان الشهيد الواحد ياخذ من عائلته سبعون شخص فما بالكم بإن فلسطين باكملها ذاهبة إلى الجنة إن هذه النعمة كبيرة لأهالي غزة ،