قال تعال :"وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ "( صدق الله العضيم ).
في هذا المساء الطيب من هذه الليلة المباركة تداعت مجموعة غيورة من أبناء قبيلة بني حميدة ممثلة لكافة القطاعات المجتمعية إلى الاجتماع والتشاور بشأن التصرفات اللامسؤولة التي صدرت من بعض الأشخاص في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه الوطن والشقيقة فلسطين محذرين اصحاب الأجندة والأيدولوجيات الخارجية ومن منطلق اللُحمة الوطنية والحفاظ على التاريخ المجيد الذي أسس له الهاشميون سنين طويلة حتى بات واضحاً كالشمس في رابعة النهار وذلك من اجل رص الصفوف في وجه هذا العدو الطاغي و الوقوف مع اهلنا في فلسطين وغزة على ان لا يتحول إلى طعن في خاصرة الوطن والتهجم على الأجهزة الأمنية الساهرة من اجل استقرار الوطن وامنه والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على الدولة وقيادتها. ولهذا نرفض هذه الاعتداءات اللفظية والسلوكية والتحريض عليها جملة وتفصيلا. ونؤكد وقوفنا مع اهلنا واخوتنا في غزة العزه .
وبشهادة الجميع ان الموقف الأردني قيادة وحكومة وشعبا متقدم على كل ما سواه وما قدمه الأردن للقضية الفلسطينية وللأشقاء الفلسطينيين لم يقدمه احد، لذلك على من يحرض ان يتذكر اختلاط دماء الشهداء من هنا وهناك ، من العشائر الأردنية التي بنت مؤسسات الدولة العسكريه والأمنية والمدنية على مدى قرن من الزمان ومن فلسطين العزيزة التي ضحت بآلاف الشهداء من اجل الاستقلال والتحرر من نير الاحتلال البغيض. وسنبقى هكذا ملتحمي الدم والمصير ولن نقبل انحراف البوصلة عن الهدف الأساسي وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في فلسطين وعاصمتها القدس.
نحن على العهد مع الوطن وجهود قائده في سبيل وقف الإبادة الجماعية ضد اهلنا في غزة وايصال المساعدات الأنسانية لاهلنا هناك وإقامة الدولة الفلسطينية وتمكين الأشقاء من العيش بكرامة وحرية .