كيف لا ونحن أبناء الأردن يجمعنا الحب ولا يفرقنا الكرب
فقد اعتاد الاردنيون في كل حدث مهما صغر او كبر على أن يبرهنوا للعالم انهم مختلفون بحبهم ومميزون بولائهم وفريدون بانتمائهم ليرسموا لوحةً جميلة ورائعة تعبر عن وطنٍ ولد في قلوب ابنائه لحظة ولادتهم وتغذى على ولاء للقيادة الهاشمية رضعوه مع حليب أمهاتهم ليكبر بهم ويكبرون به فيستقر الأردن بقيادته في اعماق النشمي الأردني كالنظر في العين والنبض في القلب ويجري في العروق مجرى الدم
معشوقنا الأردن نعيش على ثراه ويعيش فينا ما حيينا مما يجعل انتماؤنا وولاؤنا ليس كمثله شيء ويظهر جليا في كل حدث
فيأبى الاردنيون في كل أزمة يمر بها الوطن الا ويتنافسون على حبه باذلين ارواحهم في سبيله وفاردين أهداب عيونهم لتحتضن الأردن بكل ما فيه
فسرعان ما تتفتت الخلافات وتختفي المساءلات وتذوب الانتقادات وتنتهي الاحتياجات الا الحاجة لأردنٍ قويٍ عتيدٍ منيع
وحال ما تنتهي الأزمة يستحق النشمي شهادة حسن ولاءٍ وانتماء لأردنٍ يستحق التضحية وملكٍ يستحق الفداء
حفظ الله الاردن ارضاً وملكاً وشعباً وجميع بلاد المسلمين