في الأردن جل ما نحتاجه هو ضمير ينصف الوطن وينصف قيادته والضمير يعني ولاء وإنتماء وحاله من الحكم المنصف "
ولست أعلم لماذا غابت عن أبناء شعبنا أن جلد الذات وجلد الوطن شئ سلبي لا يعود إلا بالإحباط وللأسف الشديد أن أعترف أن الدوله مازالت عاجزه ببعض إختياراتها العاجزه عن تقديم شئ للمكانه التي حظيت بها تلك الشخصيات وللأسف أن أقول مرة أخرى أن تلك الرموز تختبئ في الأزمات ولا نسمع لهم صوتآ ويتواروا خلف المصلحه الشخصيه والضيقه "
وأكثر ما لفت إنتباهي في الأونه الأخيره أداء مجلس الاعيان ممثلآ برئيسه الشخصيه الوطنيه العتيده والذي لا يهادن أبدآ في أجندة الأردن والنظام"
وأبهرني أداء بعض الأعيان ووقوفهم خلف خطاب وطني موحد وهم أسماء عده ولكن الأبرز في الخطاب والمواجهه المباشره لدرجة الإشتباك كان عبد الحكيم الهندي إبن قطاع السياحه البعيد كل البعد عن السياسه وأجنداتها لكنه يحمل في وجدانه ملك ووطن ينتمي له قرأت للهندي مقالات بالشأن الأردني وما يجري من أحداث متسارعه وحالات التشكيك في الموقف الأردني والإساءات التي تحدث في ساحات الإعتصام لرجال الأمن من قبل بعض الأطراف المغرضه
قرأت للهندي كلمات تحمل في طياتها ضمير حي ضمير لم يمت ولم يذوب بالمصلحه الشخصيه "
تعرفت على عبد الحكيم الهندي قريبآ وتحدث لي في إحدى اللقاءات عن حب والده للملك الراحل الحسين حتى أن صورة الملك الراحل رافقت والده في دولة الإمارات وفي إحدى غرف منزلهم "
وانه في مناسبة زواج احدى الأخوات حلف اليمين الوالد أن تبقى صورة الملك الراحل خلف العروسين وبالفعل رأيت الصوره للعروسين وخلفهما صورة الملك الراحل الحسين"
الوفاء للوطن شئ جميل وأن تعلن موقفك علنآ وتعادي جهات معينه من ذوي الأجندات المشبوهه ضد الوطن أصبح نادرآ بل على العكس هنالك الكثير من الشخصيات تحاول أن تمسك بالعصى من المنتصف وتحمل الموقف الرمادي بل وفي الصالونات المغلقه يجلدون الأردن والنظام
ولكن العين الهندي فعلها وبلا أي مواربه إتخذ موقف ولجانب الوطن وبضمير حي فإستحق الهندي عنوان المقاله