قالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس انغرام، إن"الأجساد الممزقة والحياة المحطمة" لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم، مشددة على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار. وفي حديثها أمام الصحفيين في جنيف بعد عودتها من بعثة إلى غزة، استمرت أسبوعين، قالت إغرام إنها ذهلت بأعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة "الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم"، مشيرة إلى أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع. وروت انغرام للصحفيين قصة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً اسمه يوسف التقته بمستشفى ميداني في خانيونس، مشيرة إلى تعرضه للتفتيش عاريا من ملابسه، ويتم استجوابه لساعات ثم بعد ذلك يتم إطلاق النار عليه.