وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجامعة الزرقاء اليوم الاربعاء مذكرة تفاهم بهدف دعم برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية.
وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة ورئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور نضال الرمحي الى تأهيل طلبة الجامعة للعمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال دعم برامج التدريب والتوظيف سواء للطلبة المتوقع تخرجهم أو الخريجين وإدماج برامج التدريب وتنمية المهارات المدعومة من قبل الوزارة أو أجزاء منها ضمن مناهج التخصصات ذات العلاقة في جامعة الزرقاء.
وبموجب المذكرة تقوم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومن خلال جمعية المهارات الرقمية بدعم وتقديم برامج التدريب المختصة بهدف إكساب طلبة الجامعات والخريجين المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دوليا من برامج تدريب تقدمها شركات عالمية كشركة مايكروسوفت وشركة أمازون ويب سيرفسز بعد اجتيازهم للاختبارات المطلوبة
وأكد الهناندة حرص الوزارة على تطوير وتنمية المهارات الرقمية للطلبة والخريجين في الجامعات، والمتوافقة مع متطلبات سوق العمل المستقبلية التي باتت متطلبا أساسيا، والمساهمة في تحسين قطاع التعليم والتدريب.
وأشار الى أهمية البدء بالتدريب على المهارات الرقمية على نطاق واسع عبر اتباع نهج موجه حسب الطلب لتناسب وتوائم متطلبات واحتياجات سوق العمل، من خلال التعاون مع جمعية المهارات الرقمية التي تهدف الى تطوير وإدارة مجالات التدريب في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبه أشار رئيس جامعة الزرقاء إلى أن هذه الاتفاقية تأتي بهدف اكساب طلبة الجامعة المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا حرص الجامعة على دعم أي جهود حكومية تعمل على توفير فرص عمل للشباب الأردني والمساهمة في حل مشاكل البطالة وزيادة حجم الاستثمار في الأردن.
يشار إلى أن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي يعتبر من المشاريع الرائدة التي تنفذها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، هدفَ منذ انطلاقه عام 2020 إلى تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والشركات الإقليمية والعالمية الرائدة في هذا المجال وبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال، الذين يدعمون خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة الرقمنة والتحول الرقمي، لخلق 10 آلاف فرصة عمل خلال فترة المشروع.