رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

ندوة باليرموك تعاين جهود الآثاريين الأردنيين في البحث الأثري بالأردن

ندوة باليرموك تعاين جهود الآثاريين الأردنيين في البحث الأثري بالأردن
جوهرة العرب الإخبارية
بدأت في جامعة اليرموك اليوم الأحد، فعاليات ندوة "جهودِ الآثاريين الأردنيين في البحث الأثري بالأردن خلال الأعوام 2021 – 2023"، التي نظمتها كلية الآثار والانثروبولوجيا بهدف التعريف بجهود الأردنيين المشتغلين بمجالات الآثار والأنثروبولوجيا، والكتابات القديمة، والعلوم التطبيقية في الآثار، وصيانة المصادر التراثية. وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، خلال افتتاحه الندوة بحضور مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، إن هذه الندوة تعكس مدى الرعاية والاهتمام الذي أولته وتوليه جامعة اليرموك فيما يخص الآثار والمواقع التراثية في المملكة، بوصفها مسؤولية وطنية آمنت بها منذ عقود وما زالت تضطلع بهذا الدور بفضل جهود باحثيها وطلبتها. ولفت إلى ما حققته كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك من إنجاز أكاديمي أصيل وللعام الثاني على التوالي، بوصولها ضمن فئة أفضل 201-240 حول العالم في مجال الآثار، وفق تصنيف QS العالمي للتخصصات للعام 2024، ما يؤكد جدارة هذه الكلية الرائدة. ودعا مسّاد المشاركين في الندوة إلى الاستفادة من محاورها النوعية، لخدمة تراثنا الحضاري، لا سيما وأنه سيتم مناقشة مجالات مختلفة من التراث الحضاري، تشمل علوم الآثار، والنقوش، والأنثروبولوجيا، والعلوم التطبيقية في الآثار، وصيانة المصادر التراثية وإدارتها. من جهته، قال عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، إن هذه الندوة العلمية تأتي انسجاما مع المهمة المناطة بكلية الآثار والأنثروبولوجيا منذ نشأتها، والمتمثلة بتعزيز البحث العلمي في مجالات الآثار والأنثروبولوجيا والنقوش، وصيانة التراث الحضاري وإدارته، وما تؤديه من دور رائد في تأهيل الكوادر البشرية في تخصصات التراث الحضاري المختلفة، من خلال برامج أكاديمية ودورات تدريبية نوعية . واضاف أن علم الآثار يُمثل مجالا مثيرا ومهما، كونه يسعى إلى فهم واستكشاف تاريخ الإنسان وثقافاته المختلفة عبر العصور، وقد حبا الله أرض الأردن بمقومات ومواقع أثرية تمتد منذ فجر الإنسانية حتى وقتنا الحاضر، ما يجعلها فريدة، ليس على مستوى المنطقة فحسب، وإنما على مستوى العالم أجمع، مبينا أن هذا التفرد والتميز في آثار الأردن وتراثه يضع على العاملين في مجال الآثار مزيدًا من المسؤوليات والواجبات بهدف اكتشافه وتفسيره والحفاظ عليه. وتضمنت فعاليات الندوة عقد ثلاث جلسات عمل، ترأس الأولى الدكتور خالد البشايرة، وشارك فيها مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، الذي قدم ورقة بعنوان "دائرة الآثار العامة: دائرة الآثار الأردنية والعمل الأثري- الرؤيا والإنجاز 2021- 2024". وفي الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة ميسون النهار من الجامعة الأردنية، قدم الدكتور بلال خريسات ورقة بحثية بعنوان "استخدام المسح الجيوفيزيائي في المحافظة على الآثار في الأردن"، فيما قدم الدكتور محمد الطراونة ورقة بحثية بعنوان "نتائج مشروع البادية الجنوبية الشرقية في منطقة جبال الخشابية، شرق الجفر"، فيما قدم الدكتور حسن الزيود ورقة بحثية بعنوان "مجموعة مسكوكات مدينة عمان المحفوظة في متحف البنك الأهلي الأردني للنمّيات". كما قدمت الدكتورة عهد الصمادي ورقة بعنوان "روايات المجتمعات المحلية المعاصرة حول المواقع القديمة: دراسة إنثوغرافية للفضاءات المكانية في شمال الأردن"، فيما قدمت الدكتورة تالا العجلوني ورقة بحثية بعنوان "الأدوار الجندرية والدينية للتماثيل البشرية في موقع وادي الثمد في العصر الحديدي " ، فيما قدم الدكتور إبراهيم صدقة ورقة بعنوان "التقبيل: مصطلح متحجر بين الاستمرار والتوقف"، كما قدم الدكتور يوسف الجراح ورقة بعنوان "المشاريع العلمية لكرسي محمود الغول لدراسات الجزيرة العربية والكتابات". وتضمنت الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور محمد الطراونة، مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية بعنوان "نتائج التنقيبات الاثرية في موقع العصر الحجري الحديث تل أبو الصوان" قدمتها الدكتورة ميسون نهار، و"استخدام الطرق الجيوفيزيائية والهندسة المساحية في تشخيص وتوثيق أنماط الدمار الناتج عن الزلازل التاريخية للمواقع الأثرية في الأردن" قدمها الدكتور رشيد جرادات، و "تأريخ وبناء التسلسل الزمني لكنائس من موقع ام الجمال " للدكتور خالد البشايرة، و"اسم المكان وعلاقته بوظيفته التاريخية: البيضة في البترا - دراسة حالة" للدكتور هاني فلاحات. وناقشت الجلسة أوراق تناولت "دراسة علمية محققة لنصوص شبيهة بالنصوص التوراتية من مخطوطات البحر الميت" قدمها الدكتور رؤوف الشريفين، و"نقوش صفوية جديدة من وادي رعيلة" قدمتها الدكتور ساجدة المومني، و"ملاحظات حول نقش النمارة" للدكتور محمد عبابنة ، و"نقوش آرامية جديدة من تل داميا" قدمها الدكتور عمر الغول.