آخر الأخبار

مشاركة د. سناء الحسين السبايبة في المؤتمر الدولي الثاني عشر : المرأة القيادية لتحقيق الأهداف التنموية

مشاركة د. سناء الحسين السبايبة في المؤتمر الدولي الثاني عشر : المرأة القيادية لتحقيق الأهداف التنموية
مبادرة الوطن العربي التنمية المستدامة              
 
دور المرأة القيادية في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة المؤتمر الثاني عشر
 
• رحلة التوازن : المرأة القائدة وتحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية 
 
جوهرة العرب 

  عقدت مبادرة الوطن العربي التنمية المستدامة ,,, ممثلة برئيسها التنفيذي الدكتور واصف يوسف العابد المؤتمر الدولي الثاني عشر على يومين ; يوم الخميس 2024 / 04 / 18 , ويوم الجمعة 2024 / 04 / 19 , وشاركت الدكتورة سناء معروف السبايبة في ورقة بحثية نقاشية في اليوم الثاني للمؤتمر ; حيث كانت الورقة تحمل عنوان }} رحلة التوازن : كيف تحقق المرأة القيادية التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية {{
 
  التوازن بين العمل والحياة الشخصية ; تحدي كبير يواجهه الكثير من الأشخاص في العصر الحديث , ولكن يتزايد الاهتمام بدور المرأة القائدة في تحقيق هذا التوازن المهم ; فقد أصبحت المرأة اليوم تلعب دورًا حاسمًا في مختلف المجالات , سواء كانت في القطاع العام أو الخاص , ويمكنها بالفعل أن تكون قيادية ناجحة في عملها وفي نفس الوقت تحقق رضًا وتوازنًا في عملها وحياتها الشخصية .
 
 تواجه المرأة القائدة تحديات فريدة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية , وهذا يتطلب تفكيرًا استراتيجيًا وتخطيطًا جيدًا , فالسعي لتحقيق التوازن المثالي ليس مجرد مسألة فردية بل يتطلب أيضًا دعمًا مؤسسيًا وثقافة عمل يمكنها تمكين المرأة القيادية ودعمها في تحقيق أهدافها ,,,
 
تناولت الأستاذة في الورقة البحثية }} رحلة التوازن : كيف تحقق المرأة القيادية التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية {{ دور المرأة القيادية في المجتمع وأهمية التوازن لها واستراتيجيات تحقيق التوازن المثالي والتحديات والحلول المتعلقة بهذا الجانب وتأثير التوازن على الأداء والتفوق والدور القيادي في تعزيز التوازن .
 
  حيث تمّ تناولها أيضًا : دور المرأة القيادية في المجتمع في عدة جوانب ; بدءًا من تمثيلها وتواجدها في مناصب القيادة وقدرتها على التأثير والتغيير الاجتماعي , فسلطت الأستاذة في الورقة الضوء على قدرة المرأة القيادية على امتلاك الابتكار والابداع , وتمكين النساء والفتيات , والدور الحاسم الذي تلعبه في تحقيق العدالة والمساواة .
 
  وأكدت الأستاذة في الورقة على أهمية التوازن للمرأة القيادية بين العمل والحياة الشخصية , حيث يوفر لها هذا التوازن ; الصحة والسعادة الشخصية ,ويجعلها أكثر كفاءة وإنتاجية في العمل , كما تسلط الضوء على أن التوازن يمكن أن يجعل المرأة القيادية قدوة إيجابية لفريق العمل , ويساهم في تحقيق التوازن وتعزيزه .
 
  كما قدمت الأستاذة من خلال الورقة : استراتيجيات لتحقيق التوازن المثالي للمرأة القيادية ; والتي تشمل تحديد الأولويات والقيم الرئيسية , وتنظيم وإدارة الوقت بشكل فعال , وبناء شبكات دعم قوية من النواحي الاجتماعية والمهنية , وتفويض المهام , وتخصيص فترات زمنية للراحة والاسترخاء والاهتمام بالنفس , والحفاظ على الحدود بين العمل والحياة الشخصية .
 
   وتناولت الأستاذة أيضًا التحديات التي تواجه المرأة القيادية في تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية : مثل ضغط العمل , والشعور بالذنب , ولم تغفل عن تقديم حلولًا لهذه التحديات ; مثل تحسين إدارة الوقت وتحديد الأولويات الحقيقية , وتذكير المرأة بحقها في الوقت الشخصي والراحة , وأكدت أن هذه الحلول ليست ثابتة لأنها تختلف بين امرأة قيادية وأخرى وظروف التحديات .
 
  وتطرقت الأستاذة إلى تأثير التوازن على الأداء والتفوق للمرأة القيادية ; حيث يمكن للتوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية أن يعزز الرضا العام والسعادة والابداع , وبالتالي يؤدي إلى تحسين الأداء في العمل , كما يساهم في تعزيز الصحة العقلية والجسدية للمرأة القيادية , وبالتالي يعزز قدرتها على التحمل والاستمرارية في مواجهة التحديات .
 
 وسلطت الأستاذة في الورقة البحثية الضوء على دور المرأة القيادية في تعزيز التوازن في المجتمع بشكل عام . فعندما تتمكن المرأة القيادية من تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية ; فإنها تصبح قدوة للآخرين وتلهم النساء الأخريات لتحقيق التوازن في حياتهن , كما تسهم في إنشاء بيئة عمل تحترم التوازن وتعززه للجميع , بغض النظر عن الجنس .
 
 بشكل عام ; تميزت الورقة البحثية بتسلط الضوء على أهمية تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية للمرأة القيادية , وقدمت استراتيجيات وحلول لتحقيق هذا التوازن . مؤكدة فيها الأستاذة على أن التوازن ليس مجرد هدف فردي , بل هو أيضًا فائدة للمجتمع والمنظمة بأكملها .
 
وفي نهاية هذه الورقة والمشاركة بالمؤتمر ; قدمت الأستاذة رسالة لجميع النساء في الوطن العربي كان نصّها : }} تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يمثل تحديًا حقيقيًا للمرأة القيادية ;;; ولكنه ليس مستحيلًا ;;; إذا عملت المرأة القيادية على تطوير استراتيجيات فعّالة وتبنت ثقافة داعمة في محيط عملها ,,, فإنها تستطيع أن تحقق التوازن الذي تصبو إليه . 
لذا، لا تدعي الضغوطات والتحديات تثنيك عن مسعاك ,,, اعتنِ بنفسك وتأكدي من أنك تستغل وقتك بشكل ذكي ,,, وتحافظ على حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية ,,, كوني قدوة للآخرين وشجعي فريقك على تحقيق التوازن والاستمتاع بالحياة بأكملها ,,,
 
لا تنسي أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية يساهم في رفاهيتك ونجاحك الشخصي والمهني ,,, واصلي التحدي وحافظي على شغفك وتطلعاتك ,,, فأنت قيادية قوية وقادرة على تحقيق التوازن المثالي ,,,
 
  وختمت الأستاذة مشاركتها بما أطلقت عليه }} مسك الخِتام {{ , موجهة باسمها وقلمها إلى نساء غزّة :
 
   في عمق الصمت وسط التحديات والكفاح ,,, تنبض قلوب نساء غزة بقوة الإرادة والأمل ,,, أرواحهن بين ركام الصعاب ,,, فراشات تتحدى الظروف القاسية ,,, هناك بالقريب البعيد ;;; تنبت قصص النجاح المشرقة التي تتحدث عن المرأة القيادية المتوازنة يحملن على أكتافهن مسؤوليات الحياة والعمل ,,, يتمتعن بقدرة فائقة على حقيق التوازن ,,,
 
  أخواتنا ,,, شقيقاتنا ,,, زميلاتنا ,,, هن نساء غزة ,,, يبعثن الأمل والإلهام في قلوب من حولهن ;;; بتفانيهن وإبداعهن ,,, يصنعن التغيير ويحققن النجاح رغم الصعاب التي تحيط بهن .
نساء غزة ;;; المثال الحي للقيادة المتوازنة ,,, قادرات على تحقيق المستحيل وتغيير العالم بإيمانهن القوي ,,,