وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومؤسسة ميس الورد المتخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية مذكرة تفاهم تهدف الى انشاء نادي صيفي خاص بتصميم وتطوير الألعاب الرقمية والذي يستهدف طلبة المدارس الحكومية من الصف التاسع ولغاية الصف الحادي عشر.
وتتضمن الاتفاقية التي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة والمؤسس والمدير المدير التنفيذي لمؤسسة ميس الورد نور خريس تدريب 150 طالب من مختلف أقاليم المملكة الشمال والوسط والجنوب في مجال تصميم وتطوير الألعاب على الأجهزة الإلكترونية والذين سيتم اختيارهم حسب معايير تنافسية بالتعاون مع المؤسسة ووزارة التربية والتعليم.
كما تتضمن الاتفاقية التي يتم تنفيذها من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف قيام مجموعة من المدربين المتخصصين والمعتمدين من مؤسسة ميس الورد بتزويد الطلبة بالمهارات والكفاءات الرقمية التي تمكنهم من تصميم وتطوير ألعاب رقمية مع نهاية البرنامج المكون من 80 ساعة تدريبية عملية والتي ستبدأ مع بداية العطلة الصيفية 2024 وتنتهي بعرض الطلبة لمشاريعهم من ألعاب رقمية قاموا بتطويرها ضمن مجموعات بإشراف المدربين.
من جانبه أكد الهناندة على أهمية انشاء النادي الصيفي لتصميم وتطوير الألعاب الرقمية والذي سيسهم في اكتشاف مواهب الطلبة و تطوير أفكارهم وتعليمهم أسس تصميم الألعاب الإلكترونية وإنتاجها وهو ما ينسجم مع الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية للأعوام 2023 حتى 2027 والخطة التنفيذية لها والتي اعدتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع جميع الشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين وبالتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال والتي تهدف الى جعل الأردن مركزا لتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي.
بدوره قال نور خريس المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة ميس الورد: "يسرنا أن نعلن عن تعاوننا مع وزارة الاقتصاد الرقمي ضمن مبادرة دعم بناء القدرات في المدارس الأردنية، وذلك في إطار رؤية التحديث الاقتصادي 2033. بفضل خبرتنا الواسعة التي تمتد لـ21 عامًا في صناعة الألعاب المحمولة، والتي خصصنا منها 12 عامًا لبناء قدرات الشباب ، نحن متحمسون لنقل هذا الثراء من المعرفة والخبرة إلى هذه الشراكة. هذا التعاون ليس مجرد التزام بإثراء الإطار التعليمي فحسب، بل هو خطوة نحو تجهيز شباب الأردن بالأدوات اللازمة للنجاح في مستقبل رقمي. نحن ملتزمون بتحويل خبراتنا إلى استراتيجيات عملية تسهم بشكل كبير في رؤية تحديث البنية التحتية التعليمية في الأردن."