شركة JLR تعمل على تقليل الانبعاثات من خلال استخدام أول نظام لتخزين طاقة البطارية وتوفير قدرة الشحن أثناء التنقل باستخدام بطاريات رينج روڤر المعاد استخدامها
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 22 أبريل 2024: دخلت شركة JLR (جاكوار لاند روڤر) في شراكة مع شركة Alley energy الجديدة الناشئة لتخزين الطاقة، لإنشاء نظام جديد لتخزين طاقة البطارية يحمل اسم (BESS) لتوفير طاقة شحن خالية من الانبعاثات. كل وحدة Allye MAX BESS تحتوي على سبع من بطاريات سيارات رينج روڤر ورينج روڤر سبورت الهجينة ذات البطاريات القابلة للشحن الخارجي (PHEV) والتي تم إعادة استخدامها ببساطة عبر إزالتها من السيارات وتثبيتها في رفوف خاصة، دون أي معالجة إضافية. ويمكن لكل وحدة BESS تخزين 270 كيلووات في الساعة من الطاقة عند شحنها بالكامل، وهي طاقة تكفي لتزويد منزل لأسرة متوسطة في المملكة المتحدة بالطاقة لمدة شهر تقريبًا.* يمكن لنظام BESS، وهو أول نظام يعيد استخدام بطاريات رينج روڤر المستعملة، توفير الطاقة لشحن ما يصل إلى تسعة سيارات رينج روڤر الهجينة من فئة (PHEV)، وقد تم تصميمها ليتم شحنها بسهولة عبر استخدام أي شاحن بتقنية CCS والمستخدمة في سيارات JLR الحالية المزودة بتقنية PHEV أو العاملة بالكهرباء حصريا من فئة BEV. وكذلك يمكن وصله بالمواقع الثابتة خارج الشبكة من خلال وصلات (powerlock) متعددة المداخل. ويمكن استخدام نظام MAX BESS لاستبدال مولدات الديزل، والتي اعتمدت عليها شركات صناعة السيارات كثيرا لتوليد الطاقة خلال فعالياتها المختلفة كحفلات إطلاق السيارات في مناطق بعيدة أو اختبارات المركبات في المناطق النائية. وفريق الهندسة في JLR هو أول من يستخدم نظام BESS الجديد لتوفير طاقة نظيفة أثناء اختبار سيارة رينج روڤر الكهربائية الجديدة، والمقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام. يستخدم مولد الديزل المتوسط عادة حوالي 16 ليتراً من الوقود في الساعة، أي ما يعادل حوالي 129.12 كجم من ثاني أكسيد الكربون يوميًا خلال استخدام لثلاث ساعات.*** بينما سيستخدم الفريق الهندسي في JLR نظام BESS الجديد للقيام بأكثر من 1000 ساعة من الاختبارات، مما يوفر أكثر من 15,494 كجم من ثاني أكسيد الكربون على مدار العام، أو ما يعادل قيام شخص بسبع رحلات ذهابًا وإيابًا من لندن إلى نيويورك. يبلغ وزن نظام BESS أقل من 3.5 طن، مما يسمح له بأن يكون نظاما ثابتاً أو محمولا وليوفر الطاقة المطلوبة لمواقع شركة JLR المختلفة أو حتى لوكلائها المختلفين. هذا الأمر من شأنه أن يعزز قدرة شبكة وكلاء وموزعي JLR، والتي تضم أكثر من 3000 وكيل وموزع، على تسخير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية بشكل أفضل، وتوفير مخزون من الطاقة لتوفير الشحن السريع حين يكون من الصعب الاتصال بشبكة الكهرباء المحلية. وستكون وحدة BESS متوفرة بشكل تجاري للاستخدام خارج استخدامات شركة JLR. كجزء من استراتيجية إعادة التخيل، أو Reimagine الخاصة بها، تستثمر شركة JLR (جاكوار لاند روڤر) 15 مليار جنيه إسترليني في مجال الطاقة الكهربائية، من خلال بناء نظام بيئي شامل للسيارات الكهربائية. ويشمل ذلك أخذ الدورة الكاملة لحياة بطاريات السيارات الكهربائية بعين الاعتبار، وهو أحد نماذج الحلقة الاقتصادية الدائرية الجديدة التي تقيّمها شركة JLR في مجال تخزين الطاقة. أحد الأمثلة على كيفية استخدام نظام BESS عملياً ظهرت أثناء عمليات تطوير سيارة رينج روڤر الكهربائية، ومن خلال اختبارات التحمل التي أجراها الفريق الهندسي في المواقع المنعزلة وعلى الطرق الوعرة، حيث لا تتوفر سوى مصادر الطاقة المنخفضة التقليدية والتي لا توفر سوى الشحن البطيء. بينما يمكن للمهندسين شحن وحدات BESS من مصدر طاقة منخفض أثناء الاختبار ومن ثم توفير الطاقة لسيارات رينج روڤر الكهربائية بالشحن السريع عبر وحدات BESS بوقت أقل بكثير من شحن السيارة مباشرة عبر الشحن التقليدي من مصدر الطاقة العادي، مما يسمح بإجراء الاختبارات بوقت أسرع بكثير. ومن المتوقع أن ترتفع قيمة سلاسل البطاريات بنسبة 30% سنويًا بين عامي 2022 و2030، لتصل قيمتها إلى أكثر من 400 مليار دولار، بينما يتوقع أن تتجاوز إمدادات الطاقة للأنظمة والتطبيقات الثابتة عبر أنظمة إعادة استخدام البطاريات المستعملة 200 جيجاوات/ساعة سنويًا بحلول عام 2030، بقيمة عالمية تزيد عن 30 مليار دولار أمريكي****. تم تصميم بطاريات JLR وفقا لأعلى معايير الجودة، وعند انخفاض قدرتها عن متطلبات السيارات الكهربائية، يمكن استخدامها بأمان في المناطق التي لا تتوفر فيها سوى مصادر طاقة منخفضة، إذ تتبقى لديهاز سعة تتراوح بين 70-80٪ من طاقتها الأصلية. وبعد ذلك ستقوم JLR بإعادة تدوير البطاريات واستعادة المواد الخام فيها واستخدامها كجزء من الحلقة الاقتصادية الدائرية الحقيقية. وقال فرانسوا دوسا، المدير التنفيذي للاستراتيجية والاستدامة في شركة JLR (جاكوار لاند روڤر): "إن استراتيجية إعادة التخيل (Reimagine) لدينا تتمحور حول تحويل عقليتنا للنظر في نماذج حلقة الأعمال الدائرية بدلاً من نماذج الأعمال الخطية. يظهر هذا الابتكار في التعامل مع البطاريات والشراكة مع شركة Alley القيمة الإضافية التي يمكننا خلقها عبر إعادة استخدام البطاريات كتلك المتوفرة في سيارات رينج روڤر، لنخلق قيمة إضافية من سلعة مستعملة كانت تذهب مباشرة لإعادة التدوير، ونبقيها قيد الاستخدام لفترة أطول، ونوفر حلولا مبتكرة لتخزين الطاقة المتجددة". قال روبن كورلي، مدير العمليات الصناعية المستدامة في شركة JLR (جاكوار لاند روڤر): "يسعدنا العمل مع شركة Alley Energy في مشروع الاستدامة هذا والذي سيساعد في إظهار إمكانات طموحات سلسلة التوريد الدائرية لدينا. يعد تطوير مشاريع البطاريات المستعملة كهذا أمرا مهما إذا ما أردنا تحقيق استدامة حقيقية في JLR وتحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى مستوى صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2039". وشركة Alley هي شركة ناشئة تابعة لشركة DeepTech تعمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة ووضع البطاريات قيد الاستخدام في الخطوة النهائية لتزويد المستهلك بالكهرباء مباشرة. قال جوناثان كارير، الرئيس التنفيذي لشركة Alley: " تعاوننا مع شركة JLR يجسد التزامنا المشترك بالابتكار والاستدامة، مما يدفعنا أقرب إلى مستقبل يعتمد حلول الطاقة النظيفة. يؤكد نشر بطاريات سيارات رينة روڤر الهجينة القابلة للشحن الخارجي في نظام MAX على النهج الذي تتبعه الشركة لدمج البطاريات من نماذج مختلفة، وبحالات مختلفة من حيث القدرة أو State of Health – SoH) وكيمياء الخلايا فيها لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والاستدامة. فريق شركة Alley ممتن لأندرو ويتوورث وفريق وحدة أعمال البطاريات في شركة JLR لالتزامهم بالبطاريات ذات الحلقة المغلقة. ونحن نتطلع إلى مواصلة شراكتنا وإعطاء بطاريات شركة JLR فرصة للعمل مرة ثانية في وحدات تخزين الطاقة". المبادرة الجديدة هي ثمرة التعاون الذي تم الإعلان عنه سابقا مع شركة وايكس الهندسية (Wykes Engineering Ltd)، حيث يتم استخدام بطاريات سيارات جاكوار I-PACE المستعملة في أحد أكبر أنظمة تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، مما يساعد دعم الشبكة الكهربائية في مجمع الطاقة المتجددة في منطقة نورثهامبتونشاير. ويمثل نظام BESS الذي طورته شركة Allye المرة الأولى التي تعيد فيها شركة JLR استخدام بطاريات من سيارات رينج روڤر الهجينة القابلة للشحن في أنظمة تخزين الطاقة، قبل استخدام بطاريات رينج روڤر الكهربائية القادمة التي نفس بنية الوحدة.