أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 أبريل 2024: أعلن"قسم المسعود للمركبات والمعدات التجارية"، التابع لمجموعة المسعود، نيله حق التوزيع الحصري لمنتجات "دونج فونج للمركبات التجارية" التابعة لـ"شركة دونج فونج للسيارات"، إحدى الشركات الصينية الرائدة في مجال تصنيع الآليات والسيارات. وتمثل هذه الشراكة توسعاً ملحوظاً في محفظة المسعود، إذ توفر مجموعة متكاملة من مركبات "دونج فونج" التجارية في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الشاحنات الثقيلة والخفيفة والمتوسطة. وتم الكشف عن هذا التعاون الاستراتيجي خلال حفل خاص أجريت فعالياته في حلبة "دبي أوتودروم" اليوم. وتمتد هذه الشراكة لتشمل حق التوزيع الحصري لمركبات شركة "دونج فونج للسيارات" المحدودة، والتي تتضمن الشاحنات الصغيرة المخصصة للمهام الخفيفة، ما يعزز مكانة "المسعود" كإحدى الشركات الرائدة في توفير الشاحنات الخفيفة والشاحنات الصغيرة ومركبات البيك أب في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن العلامات التجارية الصينية قد حققت إنجازات ملحوظة عالمياً على مستوى قطاع النقل بالشاحنات، كما اشتهرت بابتكاراتها وموثوقيتها وكفاءتها من حيث التكلفة. واكتسبت هذه المركبات شعبية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، وذلك بفضل قدرتها على التكيف مع الظروف الجوية الخاصة للمنطقة، ومواءمتها مع الاحتياجات المتنوعة لأسواقها. وتعزز هذه الشراكة مع "دونج فونج"، المكانة الريادية التي تتمتع بها "المسعود" في هذا الإطار، إذ توفر حلولاً متطورة من قبل إحدى أهم الشركات الصينية في مجال تصنيع آليات النقل والسيارات. وتتسع محفظة "المسعود" عبر طرح سبعة طرازات جديدة من الشاحنات، بما في ذلك مركبتان كهربائيتان متطورتان، لتشمل شاحنات المهام الثقيلة، بالإضافة إلى جملة من المركبات التي تتضمن شاحنات المهام الخفيفة والمتوسطة. ومن المقرر أن يوفر هذا العرض الموسع مجموعة واسعة من المركبات للشركات الصغيرة والمتوسطة وللعملاء الحاليين. ويعد تنوع هذه الشاحنات ومستويات الكفاءة التي تتمتع بها، وخاصة الطرازات الكهربائية، بمثابة خطوة مهمة نحو توفير حلول النقل الصديقة للبيئة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل أكثر استدامة. وأعرب هاني التنير الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة المسعود، عن حماسه للشراكة الجديدة، قائلاً: "تعد هذه الشراكة الاستراتيجية مع "دونج فونج"، العلامة التجارية الصينية الرائدة في مجال تصنيع الشاحنات، إنجازاً استثنائياً لمجموعة المسعود. إذ تجسد أهمية الدمج بين إرثنا العريق وخبرتنا في القطاع الصناعي مع نهج "دونج فونج" المبتكر لتطوير الشاحنات الثقيلة والخفيفة. ونأمل عبر هذا التعاون، من تزويد عملائنا في المنطقة بمنتجات وحلول أكثر تطوراً من أي وقت مضى بأعلى مستويات الجودة والقيمة، للمساهمة في تحسين عملياتهم والارتقاء بقطاع الخدمات اللوجستية." من جهته، قال محمد الزفتاوي، المدير العام لقسم "المسعود للمركبات والمعدات التجارية: "يؤدي تضمين المركبات الخفيفة والمتوسطة في محفظة قسم المسعود للمركبات والمعدات التجارية، بالإضافة إلى المركبات الثقيلة وبعض الشاحنات الكهربائية، إلى توفير مجموعة من الخيارات الممتازة لكافة شرائح العملاء، والتي تشمل كافة أحجام الشركات، بدءاً من الشركات الكبيرة إلى الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة. ويسعدنا مشاركة تفاصيل هذا التعاون مع شركائنا وضيوفنا، بناء على النجاح الاستثنائي الذي شهده حفل الإطلاق الرسمي. ونتطلع قدماً للمضي في مسيرتنا التطورية، بفضل الخبرات المشتركة لكل من "دونج فونج" و"المسعود" على مستوى القطاع." تقوم "شركة دونج فونج للسيارات" بتصنيع المركبات التجارية عالية الجودة وسيارات الركاب والمركبات العاملة باستخدام بدائل الطاقة الجديدة، بالإضافة إلى المحركات وقطع غيار السيارات والأكسسوارات. وستتمكن "المسعود" من الاستثمار في خبرة "دونج فونج" في مجال تكنولوجيا المركبات، والحلول المبتكرة، وخدمات الدعم المستمرة لتوسيع محفظتها من الحلول والمنتجات المتميزة. وتعليقاً على التعاون، قال جونغ رينجون، المدير الإقليمي في "شركة دونج فونج للسيارات": "تشكل شراكتنا مع المسعود فرصة استثنائية لتعزيز حضورنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر طرح مجموعة من المركبات التجارية المبتكرة وعالية الجودة. وسنتمكن بفضل خبرتنا في مجال تكنولوجيا المركبات والتزامنا بالجودة، إلى جانب خبرة المسعود الطويلة وخدماتها التي تعد الأفضل في فئتها، من توفير حلول مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة." ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون الاستراتيجي بين "المسعود" و"دونج فونج" في الارتقاء بمستويات الكفاءة والموثوقية والاستدامة للأعمال والانتقال بها إلى آفاق جديدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التأثير المتنامي للعلامات التجارية الصينية في استشراف مستقبل النقل عبر منطقة الشرق الأوسط.