بقلم حسان عمر ملكاوي الف مبارك إلى سحاب الفوز على الفيصلي بركلات الترجيح في دور ١٦ من كأس الاردن والتأهل إلى دور الثمانية والف هاردلك للفيصلي ذلك الخروج المتابع الكروي للأحداث والتصريحات يدرك أن سحاب يركز على مهمة البقاء في الدوري وترجم ذلك بالتشكيل وأراحة العديد من نجوم الفريق والزج بحارس ناشىء ومع أداء الفيصلي غير المقبول خاصة بالشوط الاول وما تم تقديمه بالتاكيد لا يرضي العشاق وغير مناسب لما يمتلكه من أسماء ونجوم وما تم عليهم من تعزيزات في الإياب في ظل ذلك وبالتزامن مع انضباط فريق سحاب وتالق حارس المرمى بدأت الأطماع تزيد واستطاع سحاب سحب اللقاء إلى ركلات الترجيح كون الفيصلي في تلك الحالة سيكون هو الأكثر تعرض للضغط لمحاولة إنقاذ الموسم وإرضاء العشاق والإبقاء على آماله بتحقيق بطولة الكأس وضمان مشاركة خارجية قد تنفذ الموسم وتوفر إيراد مالي وتشكل مصالحة للجماهير الكبيرة والوفية والتي لا ترضى ولا تعرف الا البطولات والمركز الثاني بالنسبة لها اخفاق وكل ذلك اوردته في منشور قبل أيام بخصوص الضغط على الحسين والفيصلي وتم الاشارة إلى المنشور نتيجة المتابعة والرصد من الاخوة في صحيفة الغد والمنشور يخلص أن الفيصلي قد يكون الأكثر تعرض للضغط وخالفت أقلام واصوات تكلمت أن الفريق يلعب بأريحية تامة وأعتقد أن هذا الخروج من الكأس سوف يزيد الأعباء على الفيصلي بالدوري الذي أمر حسمه ليس بيد الفريق بل يحتاج هدايا واحتمالات تزيد صعوبة مع كل جولة يحقق فيها الحسين إربد الفوز كونه متصدر الدوري ويحافظ بالفوز على فارق خمس نقاط على الأقل مهما كانت نتيجة المنافس والمطارد الفيصلي وأن شاء الله دوم التوفيق والتتويج حليف الملكي وقلت أيضا أن المرحلة الحالية هي مرحلة تحقيق الأهم حتى لو على حساب المهم ولكن البعض عارض ذلك وبدأ يتغنى بأداء في عدة لقاءات وبدا يبالغ في الوصف وهذا أمر ليس لمصلحة الفيصلي عموما خروج الفيصلي من كأس الأردن بالتأكيد هو مفاجأة وأمر مؤثر جدا كون الفيصلي دوما بطل أو منافس قوي وأقول إلى بعض الأصوات و الأمور والتصريحات وضمن حب الفريق قد تؤدي إلى نتائج ليس في مصلحته وتؤدي إلى إعطاء لاعبين مكانة أكثر من المكانه الحقيقية لا بل قد تدفع الادارات إلى تجديد التعاقد ودفع مبالغ اعتماد على نجومية زائدة أو غير مطابقة للحقيقة بل هي اعتماد تحليل وتعليق ومنشورات عاطفية أما موضوع المواهب فإنني أرى أن الحارس محمود محارمه قد يكون أحدهم ويبشر بمستقبل ولكن كم مدرب مر على سحاب خلال هذا الموسم ومنهم المدرب الحالي محمد المحارمه لم يعطي للحارس الفرصة للمشاركة في اي لقاء بالدوري ومنحه الفرصة اعتمادا على ما يقدمه في التدريبات واليوم لو كان اللقاء مهم جدا إلى سحاب قد لا نجد ذلك الحارس والدليل ان الحارس لم يشارك في اللقاءات السابقة بالدوري مع العلم أن الفريق بالتاكيد خاض العديد من اللقاءات في الدوري هي أسهل عليه فنيا من لقاء الفيصلي في دور حاسم من كأس الاردن ولكن بعد تألق الحارس قد نجده في اللقاءات القادمة بالدوري والسؤال الاهم اين دور مدربي المنتخبات في رصد ذلك المواهب ضمن الفئة التي يلعب بها ؟ الخلاصة أننا فعلا قد نكون لا ندعم ولا نثق بالمواهب بالشكل الكافي ونخاف المغامرة بالزج بهم ولا نعتمد عليهم وهذا الكلام ليس فقط في فريق معين وأنا على ثقة بأن هناك العديد من المواهب في الأندية واعرض بعضها ولكن نحن نحب اللاعب الاسم والمعتمد جماهيريا أو تاريخيا وننسى ان كرة القدم لا تعترف بالتاريخ ولا الأسماء مع ملاحظة أن بعض تلك الأسماء قد تكون أقل فنيا من تلك المواهب ويجب علينا فعلا أن نتوجه إلى الإيمان فعلا بضرورة إشراك المواهب بناء على قناعة الأجهزة الفنية وليس انتظار اعتماد الجماهير للموهبة حتى نعطيها الفرصة أو انتظار لقاء قد يكون بحسابتنا ليس مهم كثيرا ونكتشف لاحقا اننا ظلمنا انفسنا وظلمنا الموهبة في الختام يجب الاشادة بما قدمه سحاب وجهازه الفني في الفترة الأخيرة علما انني على ثقة وقناعة ان ما يمتلكه الفريق من اسماء وما قدمه في كثير من اللقاءات لا يتناسب أبدا وان تلك النجوم تستحق وقادرة على الأقل أن تكون بين المركز الرابع والسادس في الدوري وليس في المركز العاشر واعرف ان الرد من البعض قد يكون بالتعذر بالظروف المالية ورغم أهميتها الا ان الامور المالية لا يجوز أن تكون وحدها هي السبب وعلينا أيضا أن نقيم وندرس الأسباب التي توصلنا حاليا إلى تلك المرحلة والسلام ختام وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية