أدان مركز حماية وحرية الصحفيين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لفريق "التلفزيون العربي" أثناء تغطيته عملية عسكرية في قرية دير الغصون شمالي طولكرم بالضفة الغربية. واعتبر "حماية الصحفيين" استهداف الفريق الإعلامي للتلفزيون العربي جريمة جديدة تضاف إلى سجل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتُشكل خطرا على طاقمه الصحفي. وأكد "حماية الصحفيين"، في بيان أصدره، استمرار الجرائم، والانتهاكات لجيش الاحتلال ضد الصحفيين والصحفيات ليس فقط في غزة وحدها، وإنما على امتداد الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية لا تقل خطورة، وفي مقدمتها الاستهداف بالرصاص الحي لطواقم الصحافة، والاعتداءات الجسدية، والاعتقال، ومنع التغطية. ونقل "حماية الصحفيين" في بيانه إفادة مراسل "التلفزيون العربي" في دير الغصون، عميد شحادة، والذي صرح بأن فريق "العربي" كان يغطي عملية اقتحام قوات الاحتلال لقرية دير الغصون، مبينا أن" قوات الاحتلال كانت على بعد أمتار قليلة من فريق "العربي" لدى وصوله إلى المنطقة، ورغم إدراك قوات الاحتلال بأنهم صحفيون، إلا أنها بدأت إطلاق نار مباشر باتجاههم". وأعلن "حماية الصحفيين" عن دعمه وتضامنه مع فريق التلفزيون العربي، داعيا المؤسسات الدولية للتحقيق في الجريمة التي ارتُكبت بحق طاقمها التلفزيوني. وذكر "حماية الصحفيين" أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والصحفيات، في عموم فلسطين، بات سلوكا ممنهجا، ومستمرا، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود المؤسسات الدولية، والحقوقية لوقف إرهاب الاحتلال بحق الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، ولملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وجنوده حتى لا يفلتوا من العقاب.