انطلقت في محمية العقبة البحرية، اليوم الخميس، فعاليات ورشة العمل التفاعلية الأولى لمشروع "أصوات الشعاب المرجانية 2024-2030"، الذي ينفذه مركز البحر الأحمر العابر للحدود الوطنية، بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة، والمتحف الوطني للفنون الجميلة. وحضر حفل الانطلاق رئيس الشؤون الدولية في السفارة السويسرية في عمان إدوارد جي، وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامل، ومدير المتحف الوطني الدكتور خالد خريس، وعدد من الفنانين الأردنيين والسويسريين، وطلاب مدارس وجامعات محلية في العقبة. وقال رئيس قسم التوعية والعلاقات العامة في محمية العقبة البحرية حمزة المحيسن، إن الورشة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي حول أهمية حماية الشعاب المرجانية والبيئة البحرية الغنية بتنوعها الفريد في المنطقة وإثراء الفنانين المشاركين بالمعلومات والأفكار لتمكنهم من إعداد لوحات فنية ورسومات حول البيئة البحرية التي تعكس الرسائل التوعوية البيئية وتقديمها من خلال معرض فني توعوي سينظم في العقبة خلال تشرين الأول من العام الحالي. وأشار إلى أن المشروع سينفذ على مدار 6 سنوات، وسيستهدف في كل عام فنانين أردنيين وسويسريين في الفنون البصرية والتشكيلية وصناعة الأفلام والفسيفساء والنحت والسيراميك وغيرها من الفنون وعرض أعمالهم الفنية في العقبة وباقي محافظات المملكة. وعرض المحيسن خلال الورشة لأهمية ومبررات إنشاء المحمية وبرامج تنفذها وخططها المستقبلية إضافة إلى دورها في حماية البيئة البحرية في خليج العقبة. من جانبه، قدم المختص في البيئة البحرية محمد الطواها، إيجازا حول التعريف بالشعاب المرجانية وطبيعتها والنظام البيئي للشعاب المرجانية، وأبرز ضغوطات تواجهها إلى جانب أهميتها للتنمية المجتمعية وكجزء أساسي من النظام البيئي في خليج العقبة. --(بترا)