أنهى فريق وطني أردني مناقشة دراسة تقييم مخاطر التغير المناخي على منشآت الطاقة الناتجة عن التغير المناخي والمنبثقة عن المشروع الإقليمي الذي تنفذه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. جاء ذلك خلال مشاركة الفريق أخيرا في ورشة "بناء أنظمة طاقة قادرة على التكيف مع المناخ في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: تقييم المخاطر والطريق إلى الأمام"، بمشاركة 15 دولة من آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية والجنوبية ومنطقة البحر المتوسط في فيينا. وبحسب بيان صدر عن وزار الطاقة والثروة المعدنية اليوم السبت، تعتبر الدراسة هي المرحلة الأولى من المشروع الذي نفذته المنظمة بالتعاون مع مختبر آرجون الأميركي بشأن التخفيف من تهديدات أثر التغير المناخي للبنية التحتية الحيوية للطاقة من خلال دولتين عربيتين هما الأردن والجزائر. وتركز الدراسة على تحديد نقاط الضعف الحالية والفرص المتاحة لتطوير قدرة أنظمة الطاقة على التكيف مع التغير المناخي، والاهتمام ببناء القدرات الوطنية في مجال الطاقة والتغيرات المناخية من جميع البلدان المشاركة. ويهدف المشروع الإقليمي المتعلق بالتغير المناخي إلى التخفيف من مخاطر التغير المناخي على منشآت قطاع الطاقة ويتضمن تقديم توصيات وإجراءات مناسبة خلال المراحل المقبلة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الحيوية فيما يخص الأردن، بالإضافة الى تقديم تقرير نهائي للجهات المختصة بإعداد المواصفات وكودات البناء لدراسة إمكانية تصميم المباني والمنشآت المستقبلية ضمن معايير جديدة تضمن حمايتها من آثار التغير المناخي. يشار أن الوفد الأردني المشارك هم أعضاء الفريق الوطني المشكل لهذه الغاية ويضم المهندسة منار أبو هزيم من وزارة البيئة، وهدى محمد من دائرة الأرصاد الجوية، والمهندسين بشرى العبادي ووليد أبو جراده من وزارة الطاقة. ومن المنتظر أن ينظم المشروع ورشة عمل لاحقة للفريق الوطني في الأردن خلال العام الحالي. --(بترا)