رعى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، اليوم، حفل التقييم السنوي، وتكريم الفائزين بجائزة التّميّز على المستويين الفردي والمؤسسي لعام ٢٠٢٣م، في مديرية الأمن العام
واستمع اللواء المعايطة لإيجاز قدمه المفتش العام بيَّن من خلاله نتائج التقييم السنوي للمحاور الاستراتيجية، العملياتية، والإدارية، في مديرية الأمن العام، واستعرض من خلاله كماً كبيراً من البيانات التي تم جمعها وتحليلها وفقاً لمؤشرات الأداء المؤسسي، الهادف لرفع كفاءة العاملين وتجويد الخدمات، والذي أظهر ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى الأداء والفاعلية، وكفاءة التنسيق بين الوحدات والتشكيلات كافة.
وفي كلمة له خلال الحفل، شكر اللواء المعايطة القادة والمدارء ومنتسبي الأمن العام على مختلف مستوياتهم الوظيفية ومواقعهم، وكل من عمل بأمانة وإخلاص للوصول إلى هذه النتائج المتميزة، التي تصب في خدمة الصالح العام، وتمثل حرص مديرية الأمن العام على أداء الواجبات بمسؤولية وأمانة تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد اللواء المعايطة، على أهمية العمل المتواصل لتعزيز البناء المتراكم من التجارب والخبرات في مديرية الأمن العام التي غدت صرحاً أمنياً متميزاً على الصعيدين المحلي والدولي منذ تأسيسها قبل ما يزيد على مئة عام، لافتاً إلى أهمية الاستثمار بالأفكار والمعارف المتجددة، والارتقاء بالعنصر البشري، لضمان تحقيق أهداف المديرية في صون المنجزات الوطنية وحماية الأرواح والممتلكات والمقدرات.
وبيَّن مدير الأمن العام، أنَّ الجوائز التي حققها الفائزون بها، هي ثمرة جهودهم المخلصة التي بذلوها خلال أدائهم المهام والواجبات الموكلة إليهم، والتي تعكس المستوى المتميز والحرفية التي وصلوا إليها، داعياً إلى أن يكون هذا التكريم حافزاً لهم ولزملائهم نحو المزيد من البذل والعطاء خدمةً للوطن والمواطن.
وفي نهاية الحفل الذي حضره كبار ضباط الأمن العام من مختلف الوحدات والتشكيلات، وزّع راعي الحفل الجوائز على مستحقّيها.