في الدول العربية، يحتفلون بعيد الأم في 21 مارس، بينما في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خاصة في أستراليا، يكون الاحتفال في 12 مايو. هذا اليوم يمثل فرصة لنا لجعل أمهاتنا سعيدات، فبعضنا يبذل جهداً لتقديم الهدايا التي تجعلهن سعيدات فعلاً، بينما يقوم البعض الآخر بجمع المال طوال العام لتقديم هدية ثمينة. البعض يشتري لوالدته أشياء مثل الأوشحة أو الأدوات المنزلية أو التحف التذكارية، لكن هل نجلب هذه الهدايا لأمهاتنا لأجل سعادتهن فقط، أم لأننا نشعر بأسعاد أنفسنا؟
رأيت سيدة قامت بإهداء والدتها دورة تدريبية، حيث كانت تتمناها طوال الوقت. كما قابلت شاباً قضى يوم عيد الأم مع والدته في نزهة بحرية، مما جعلها تشعر بالسعادة والراحة. وأعجبت بشابة أخبرت والدتها بأنها لن تقوم بأي أعمال منزلية في عيد الأم، حيث ستقوم ابنتها بكل الأعمال عنها.
لذا، نصيحتي لكم جميعاً أن تبذلوا جهدكم لجعل أمهاتكم سعيدات، فسعادتهن ليست مجرد هدية تهدى، بل هي حق من حقوقهن. وتذكروا أن ما تقومون به مع والديكم اليوم يمثل دروساً عملية لأولادكم. أسأل الله أن يسعد جميع الأمهات الأحياء ويرحم الله الأمهات اللواتي انتقلن إلى رحمته.