نظم سفراء جائزة الملكة رانيا العبدالله في مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة برعاية مدير ادارة التخطيط والبحث التربوي الاستاذ عصام الكساسبة ومدير التربية والتعليم للواء القويسمة الاستاذ هاشم الزيود " ملتقى القويسمة الأول للتميز التربوي / الممارسات التعليمية " في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز التربوي وبحضورا لدكتورة تمارا الحجايا وعدد من المشرفين التربويين من لواء القويسمه و قصبة اربد .
وتناول الملتقى ثلاث محاور
المحور الأول : التعلم والتعليم ، استراتيجيات التدريس الحديثة مبادرات ريادية في التعلم والتعليم ، تكنولوجيا التعليم / التعلم الرقمي .
المحور الثاني: القيادة والادارة ، القيادة المدرسية الذكية ، مبادرة ريادية في القيادة والادارة ، القيادة الرقمية
المحور الثالث : الإرشاد النفسي والتربوي ، الصحة النفسية وتأثيرها في التعلم والتعليم ، مبادرات ريادية في الإرشاد النفسي ، الإرشاد النفسي التربوي في العصر الرقمي .
وقد هدف إلى تعزيز دور جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في تحقيق رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم كمديرية داعمة للتميز والابداع ونشر ثقافة التميز وبهدف تبادل الخبرات تبلورت فكرة " ملتقى القويسمة الاول للتميز التربوي "من قبل فريق سفراء الجائزة بهدف تسليط الضوء على قصص النجاح والتطبيقات الريادية في التعليم والقيادة والإرشاد .
حيث أثنى مدير التربية والتعليم الاستاذ هاشم الزيود ليكن هذا الملتقى هو التقدم في العلم والمهارة والمنهجية وصولاً الى خلق وإيجاد عدد أكبر من معلمي التميز ، إضافة منهجيات علمية تمكنهم من تمحيص المعرفة ، وتزيد على ذلك تمكين المشاركين من مهارات أساسية في البحث والتدريب والتنظيم وطرح أفكار تعليمية حديثة ومبتكرة ، وتفتح بعد ذلك مسارات لتطبيق ما تعلموه من خلال مشاريع ومبادرات ميدانية وعلمية تحقق هدف الملتقى والذي تكاتفت الجهود التربوية من مختلف الميادين التربوية لذلك .
وتابع أن دور وزارة التربية والتعليم الداعم لجائزة الملكة رانيا العبدالله هو دور مديريات التربية والتعليم بكافة أنحاء المملكة ، وهو ما تقوم به بالفعل مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة .
ففي هذا السياق يقدم الملتقى الأول للتميز التربوي مجموعة من البرامج والدراسات والأبحاث لمختلف التخصصات التي تعنى بها الجائزة ، كما يتبنى منهجاً يجمع بين الدراسات اللغوية والأدبية والتاريخية والثقافية والمعلوماتية ، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية الرائدة في هذا المجال .
ثم تحدث الزيود إن سفراء الجائزة يسعى من خلال هذا الملتقى ببرامجه ونشاطاته وأعماله كلها الى ان يرقى بالعملية التعليمية والتعليمية الى مستوى يكون فيه التعليم راقي ومتقدم في هذا الزمان ، الذي يقع فيه على عاتقنا جميعاً مضاعفة الجهود ، وبذل الفكر واطلاق الخيال والتخطيط الواعي من أجل أن نجعل التعليم مرتبطاً ارتباط وثيق بالواقع ومواكباً لمتطلبات العصر وسوق العمل