استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على خطوة مشينة بحق الاعلام الدولي تمثلت بمصادرة معدات البث لوكالة اسيشويتدبرس Ap من مقر عملها قرب حدود غزة، علما أن مقر وكالة الاسيشويتد برس قد تم تدميره سابقا في مايو/ ايار عام ٢٠٢١ في برج الجلاء في غزة.
وتؤكد النقابة وقوفها مع الوكالة في حقها باستمرار عملها دون أية معيقات بما تكفله كافة القوانين الدولية التي تنص على حرية عمل وسائل الاعلام والوصول الى المعلومة.
تعتبر النقابة هذا الاعتداء جريمة جديدة ترتكتبها سلطات الاحتلال بحق حرية الصحافة وبحق الاعلام الدولي الذي تم منع مراسليه من دخول قطاع غزه لتغطية الحرب على غزة.
وتشدد النقابة أن الاحتلال الإسرائيلي أثبت مجددا أنه العدو الأول لحرية الإعلام في العالم أجمع، ولذلك تطالب النقابة كافة المؤسسات الحقوقية والاعلامية الدولية إدانة وفضح ممارسات الاحتلال ضد كل وسائل الإعلام وضد الصحفيين.
ونذكر العالم وكافة مؤسسات الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال قتلت حتى الآن أكتر من ١٤٠ صحفيا في قطاع غزه منذ السابع من اكتوبر في اكبر مجزرة ترتكب بحق الصحفيين في العالم بالإضافة لجرائم قتل عائلات الصحفيين وتدمير منازلهم ومكاتبهم ومؤسساتهم الاعلامية وجرح عشرات الصحفيين وسلسلة من الجرائم الممنهجة التي تتم بقرار من حكومة الاحتلال عدوة حرية الرأي والتعبير والإعلام في العالم .
تؤكد النقابة مجددا أنها ماضية في اجراءاتها القانونية في المحكمة الجنائية لمقاضاة مجرمي الحرب الاسرائيليين على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين ولن يفلت هؤلاء القتلة من العقاب.