عندما اطلق الشريف الحسين بن علي الرصاصه الأولى من بطحاء مكه ورأى بعينه ان الأستعمار قد هوتغلغل في أركان المعموره والخطر داهمهم اضطر التوجه للأردن وبلادالشام وفلسطين والعراق عندها تحرك بخطه محكمه وهب معه رجالات بعض القبائل بداية عام ١٩١٦ حتى وصل معان واقام فيها واستقبله رجالات عشائر الجنوب وأهل معان وبايعوه وبقية القبائل على دعم الثوره العربيه الكبرى وطرد الاستعمار التركي وابلغ الجميع بأن خطته تهدف إلى التحريروالنصره لفلسطين والأقصى والحفاظ على الهويه العربيه في الأردن وسوريا والعراق وفلسطين وكانت اول خطوه لإعداد العده والتسليح ومنع الغزوات بين القبائل ليكونوا يد واحده ومن هذا المنطلق كلف انجاله الأمير عبدالله والفيصل والامير نايف والشريف الأمير شاكر بن زيد لتولي المهام المناطه بهم الأمير عبدالله الأول اميرا على شرق الأردن والفيصل إلى سوريا ملكا وبعد رحيل الشهيد الشريف الحسين بن علي سار أبنائه على نهجه لإكمال الرساله وأصبح الأمير عبدالله الأول ملكا على المملكه الأردنيه الهاشميه وفلسطين كدوله واحده والتي أعلن استقلالها عام ١٩٤٦ وفق دستور خاص وكان الجيش مؤهلا للدفاع عن المنطقه برمتها والدفاع عن فلسطين وسوريا والعراق بقيادة أبناء رموز العشائر عندما تشكلت قوة الباديه الهجانه والسياره بقيادة الجنرال جون كلوب وبعض الضباط الأنكليز وكانت هذه القوه نواة الجيش العربي من مختلف القبائل وكان الملك فيصل ملكا على سوريا فتره من الزمن وانتقل بحكمه للعراق وبهمة القياده الهاشميه استتب الأمن وفي عهد الملك طلال طيب الله ثراه صنع دستورا مميزا يضمن العداله وحقوق الأنسان ومن بعد الملك طلال جاء دور الملك الراحل الحسين طور الجيش بكافة الأسلحه وأنهى خدمات الفريق كلوب والضباط الأنكليز وعرب الجيش بقيادات من أبناء الوطن ودافعت هذا الجيوش عن ارض فلسطين عام ٦٧ وعام ٦٨ وانتصر في معركة الكرامه ومن ثم الجولان السوري