العقوبة الكاملة على استزراع النباتات الغازية

جوهرة العرب: هدي 

أعلن المركز الوطني للنباتات والغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن توقيع غرامة كبيرة على من يقوم باستزراع النباتات الغازية، وذلك حرصاً على تطبيق القوانين البيئية وأيضًا حماية الغطاء النباتي، فهي من أخطر النباتات الصعبة التي تؤثر على البيئة بشكل عام، فدائماً ما تسعى الحكومة في الحفاظ على البيئة بغطاء نباتي جيد مع تحسين البيئة وجعلها آمنة.

غرامة استزراع النباتات الغازية

أوضح مركز الغطاء النباتي مدى خطورة استزراع النباتات الغازية على البيئة المحيطة، حيث تعتبر من أخطر النباتات وزراعتها تؤثر على كل ما حولها، لهذا تم فرض ما يصل إلى 10000 ريال سعودي على كل من يقوم بزراعتها، للسعي حتى يتم الحفاظ على البيئة بشكل متوازن وتجنب أية آثار يمكن أن تحدث، مع تقديم برنامج توعية إلى كل المواطنين بضرورة زراعة نباتات آمنة لحماية البيئة والمجتمع، في إطار قوانين المملكة العربية السعودية.

ما هي النباتات الغازية؟

أنواع يتم نشرها خارج النطاق الجغرافي الأصلي، بحيث تتكاثر في مكان ويتم نشرها في مكان آخر بفعل العوامل الطبيعية.

وبعد تكاثرها تهدد التنوع البيولوجي وتؤثر بالسلب على الغطاء النباتي، وبالفعل تم تسجيل أكثر من 48 نوعاً من النباتات الضارة وانتشرت في جنوب غرب المملكة أربعة أنواع وهم:

الأرجمون الأصفر.

التبغ الأزرق.

التين الشوكي.

البروسوبس.

 

خطورة استزراع النباتات الغازية

أوضح المركز الوطني للغطاء النباتي مدى خطورة النباتات الغازية، وأن لها العديد من الآثار السلبية على البيئة المحيطة، حيث لها القدرة على تحقيق تغيرات بيئية كثيرة، ومن السلبيات التي جاءت:

تؤثر بشدة على البيئة الطبيعية مع تآكل النباتات المفيدة، يعمل كل هذا على اضطرابات كبيرة في النظام البيئي، وكذلك انحدار التنوع الحيوي.

تكثر من استخدام المياه عن النباتات الطبيعية ويعمل هذا على استنزاف كميات كبيرة من المياه في البيئة.

وينتج عن ذلك أيضًا التقليل من الإنتاج الزراعي والتنوع البيولوجي عن الغابات والزراعة الأساسية.

يمكن أن تحمل هذه الأشجار الأمراض المعدية التي تؤثر على ما حولها من أشجار مثمرة والمحاصيل ويهدد ذلك الأمن الغذائي.

يمكن أن تؤدي النباتات الغازية إلى قتل الحيوانات مسببة السموم، فهي خطر على كافة الأنواع وممن يقترب منها.

في حالة التخلص منها تحتاج إلى مبالغ باهظة وكثيرة فهي تمثل عبء على الجميع ولا يمكن تحمل تكلفتها بشكل كامل.

فهي تنتشر من مكان إلى آخر بسبب الطيور المهاجرة.

تعمل على تقليل كثافة النباتات الأصلية وكذلك تعمل على انقراضها بشكل تام.

 

الموطن الأصلي للنبات الغازية

تعتبر أمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي لهذا النوع من النباتات، ويتم زراعتها ونموها في الطرقات أو الأماكن المهملة، ولها القدرة على التخلص من الجفاف وإنتاج البذور التي تنتقل من مكان إلى آخر عبر السيول أو الأمطار أو الطيور المهاجرة.

وتعمل بشكل كبير على التسبب في الحرائق في الغابات، وكذلك تقلل من التنوع الحيوي، وعمل المركز الوطني للحفاظ على الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على مكافحة هذا النوع من النباتات، ليتبنى بذلك 4 مشروعات هامة:

مشروع رصد النباتات الغازية والدخيلة في المناطق الساحلية والبرية والغابات الجبلية والمنتزهات الوطنية.

مشروع المكافحة الميكانيكية للإزالة بشكل تام.

مشروع المكافحة الكيميائية والتي تتم باستخدام المبيدات المتخصصة في ذلك.

مشروع إعادة تأهيل المواقع الموبوءة مع استبدالها بالأنواع المحلية الأخرى.