ظهرت أخبار تفيد بأن فاتو بنسودا تعرضت للتهديد الصريح من قبل جهات إسرائيلية، حتى لا يتم التحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حق الفلسطينيين والأراضي الفلسطينية والتي تعتبر ضد الإنسانية بشكل تام، التهديد وصل إلى عائلتها وأصبح خطر عليها أن تحكم في ما حدث، لنتعرف على تفاصيل التهديد الخاص بالمدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا.
تهديد فاتو بنسودا
جاءت أخبار جديدة تفيد بأن الرئيس السابق للموساد يوسي كوهين قام بتهديد المدعية العام السابقة للمحكمة الجنائية، حتى يتم ثنيها عن التحقيق في الجرائم التي تحدث بداخل الأراضي الفلسطينية.
وبحسب صحف بريطانية أن كوهين بالفعل راسل فاتو بنسودا قبل أن تحسم قرارها في البدء بفتح تحقيق فيما يحدث، وخلال الأسبوع الماضي أعلن كريم خان خليفة بنسودا أنه يسعى في تقديم مذكرات اعتقال ضد نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأيضًا ضد يوآف غالانت وزير أمنه لما قدموه من جرائم في حق كل فلسطيني منذ يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي.
كما أن القرار الذي اتخذه كريم خان كان صادر عن تخوف نابع من المؤسسات الإسرائيلية عسكرية منذ فترة طويلة، حيث تحدث بجملة توضح مدى قلقهم وخوفهم مما هو قادم وهي "أمن عائلتك في خطر.
اعتبر كوهين مبعوث غير رسمي جاء من جانب نتنياهو، لم تقتصر بنسودا على ذلك أطلعت بعض كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية على محاولات كوهين وكيف يرغب في التأثير عليها، كما أن سلوكه غير طبيعي في التهديد، وأن هناك 3 مصادر تم معرفتهم بما يفعله كوهين بشكل رسمي.
عملية الابتزاز ضد بنسودا والمحكمة الجنائية
وعندما كان كوهين مديراً لجهاز الموساد شارك في عمليات ضد المحكمة الجنائية الدپولية، وكانت الأنشطة التي يقوم بها مصرح بها وتم تبريرها أيضًا لأن المحكمة ترغب في التحقيقات ضد أفراد عسكريين.
ووفقاً لمصادر خاصة فإن كوهين تحدث مع بنسودا وقال لها يجب أن تساعدينا وتجعلينا نهتم بكِ لا يجب أن تعرضي أمن عائلتك للخطر، وعند عرض ما تحدث به كوهين على مختص تبين أن ما فعله هو جهد فاشل يدل على الخوف ووصفها بتكتيكات مقرفة، يمكن أن نشبهها في النهاية بالتحرش، والغرض من هذا الحدث هو تخويفها وجعلها تتعاون أو ترضخ لمطالب إسرائيل.
اهتم أيضًا الموساد ببنسودا وعائلتها كثيرًا، حيث تم تسجيل صوتي سري لزوجها، وحاولوا تشويه سمعتها بهذه المواد والمصادر.
ولكن من ساعد في نجاح هذه المؤامرة هو شخص غير متوقع وهو الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا لعب الدور المساعد في هذا الحدث ودعم إسرائيل دعماً كبيراً، ولكن خان حذر وهدد بتقديم كافة المصادر التي تؤكد حدوث هذه التهديدات ولن تثنيه أية محاولات عن حدوث ذلك عليه أو على المحكمة الجنائية الدولية، وبناءً على خبراء قانونيين تم توضيح أنه يمكن تقديم جهود الموساد في تهديد بنسودا على أنها جرائم ضد تحقيق العدالة وفقاً لميثاق روما المادة 70.