بداية أود أن ابعث برسالة تهنئه لملك القلوب سليل الدوحة الهاشميه القائد الرمز الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي عهده الحسين الغالي باسمي ونيابة عن قبيلتي السرحان عامه بمناسبة عيد الأستقلال ال ٨٧ وادعوا الله ان يحفظ هذا الوطن العزيز..
فقد تابعنا باهتمام بالغ المقابله التي أجريت على فضائية العربيه مع سمو ولي العهد والتي استمعنا إليها جيدا في هذه الظروف وكانت مدعاة فخر اثلجت صدورنا لأنها تحمل كاريزما ذات أبعاد اجاب عليها بصدر رحب وبثقة القائد المشبع بالخبرات ومن أبرز مااشار إليه سموه الكريم الشأن السياسي على الصعيد الداخلي والخارجي وانجازات جلالة الملك المفدى في كافة المجالات والظروف والتحديات والدفاع عن الوطن ودفع العاديات عنه وعن الأمه في المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينيه كما تطرق الأمير للوضع الأقتصادي والتنموي ورسم معالم الطريق للمسؤلين إضافة إلى دراسه جاده لرفع المستوى التجاري والسياحي والتنميه المستدامة والبدء بخطوات جاده في هذا الإتجاه ويتطلع للإصلاح بنظره شموليه . وعلى صعيد دول الجوار اشاد سموه بمواقف دول الخليج وفي مقدمتها المملكه العربيه السعوديه وعلاقته القويه والمتينه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولقاءاته المتكرره واشاد بدوره السياسي والتنموي والاقتصادي ووصفه بالذكي والجرئ كونه يقود المرحله بكل شفافيه وهي مضرب مثل لذلك .
لقد شعرنا ونحن نتابع ما يقوله بقوة ورزانة سمو الأمير وحديثه الواضح والصريح .
في الختام نتمنى من الله ان يحفظ قيادتنا الهاشميه المفداه لننعم بالأمن والأستقرار والمستقبل الواحد لدفع العاديات ونفض غبار الفقر والبطاله وجذب الإستثمار ليصبح الأردن واحة أمن واستقرار انه سميع مجيب .