المبادرات المدرسية هي قصة نجاح وتميز وابداع ، تبدأ من عند معلمة صاحبة طموح ، مع وجود إدارة مدرسية تعمل على تذليل التحديات والصعوبات
المعلمة ساجدة العظامات من مدرسة قاسم الثانوية للبنات ، قدمت مبادرة جديدة خلال افتتاح مشروع مختبر العلوم للمشاركة في برنامج سنبلة ، معها فريق من المعلمات .
بدأت المعلمة ساجدة العظامات حديثها عن تبني قصص النجاح والابداع عند الطلاب فأن أول ما يخطر ببالنا هو مدى اهتمام المدرسه لميول ورغبات طلابها وكيفيه اكتشاف و ترسيخ المعارف وزراعه الابداع والامل في نفوسهم ،لان بذره انطلاق النجاح تبدأ من المختبر المدرسي .
فترك بصمه داخل كل طالبه ، فكانت مشاركة الطالبات في انجاز هذا المشروع ، لما له فائده تعود على المدرسه والمعلمات والطلاب الذي من خلاله يعود الاثر لعائلاتهم و للمجتمع باكمله .
فالمختبر المدرسي ينمي التفكير العلمي لدى الطالبات من حيث التنبؤ بالحقائق للتوصل للااستنتاجات والحلول ويرافقه المهارات العقليه كالملاحظه ، وعند اجراء التجارب نزيد من حماس الطلاب نحو حب الدراسه والتغلب على بعض الصعوبات التي يواجهها من خلال التدريس المباشر ، فينمي فرصه الابداع والتطوير واكتشاف ما يناسبهم .
المختبر هو المكان الذي يخبر فيه المعلم طلابه فروض العلم ، فالتعليم عن طريقة يولد الاهتمام و يبني القدره على المشاهده والتسجيل الدقيق والاستنتاج المضيء على الحقائق.
لذا فهو من اساسيات العمليه التربويه الذي يكمل فيه استيعاب الطالب واستقصاءة للمعلومه بنفسه .
فوجب علينا توفر هذا المكان الملائم لتحقيق هذه الاهداف ،عندما يكون الطالب قد ألم بجميع المعارف والمعلومات وعودته من المدرسه بافكاره الجديده وحبه لها ورغبته وشغفه بالعوده اليها في اليوم التالي ينعكس ذلك على والديه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه.
فهو اساس بناء هذا المجتمع فمن المدرسه ينطلق مستقبل وتطور هذه الامه ورفعتها.
ويشار بأن مديرة التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية الدكتورة فصل العيسى بافتتاح مختبر العلوم في المدرسة ، بحضور مديرة المدرسة صيتة الشرعة والمعلمات .
وفي الختام شكرت المعلمة ساجدة العظامات كل من ساهم في إنجاح المختبر.