في خطوة مفاجئة لقطاع السياحة الأوروبي، أعلنت مجموعة "FTI Touristik GmbH"، الشركة الأم لـ"FTI Group" والتي تعد ثالث أكبر شركة رحلات في أوروبا، عن تقديم طلب إفلاس، وهذا الإعلان جاء بعد فشل الشركة في تأمين السيولة الكافية لتشغيل عملياتها، ورفض الحكومة الألمانية تقديم المزيد من الدعم.
بعد إعلان الإفلاس، تعمل الشركة بأقصى سرعة لضمان إكمال الرحلات التي بدأت بالفعل، بينما الرحلات التي لم تبدأ بعد لن تتمكن على الأرجح من تنفيذها.
وتأثرت العلامة التجارية "إف تي آي توريستيك" بشكل مباشر بطلب الإفلاس، ومن المتوقع أن تقدم شركات المجموعة الأخرى طلبات مماثلة.
سميح ساويرس المساهم الأكبر في شركة FTI
الملياردير المصري سميح ساويرس، المعروف بدوره البارز في قطاع السياحة والتنمية، يمتلك حصة الأغلبية في "FTI Group"، حيث تصل نسبة مساهمته إلى 75%.
وقد تولى نجله نجيب ساويرس منصب رئيس مجلس الإشراف في الشركة منذ العام الماضي.
أسباب إفلاس شركة FTI
هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تدهور الوضع المالي للشركة وأفضت إلى طلب إفلاسها.
وتُعد هذه الحالة مثالاً على التحديات التي يمكن أن تواجه الشركات الكبرى في قطاعات حيوية مثل السياحة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.
مستقبل السياحة بعد إفلاس FTI
يعد إفلاس FTI ضربة قوية لقطاع السياحة، خاصةً بعد الدعم الحكومي الذي تلقته الشركة خلال جائحة كورونا.
ومع ذلك يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تأثير هذا الإفلاس على مستقبل السياحة في أوروبا ومصر، وكذلك على استثمارات سميح ساويرس الأخرى.