استمرارا لحرب الإبادة الجماعية، أقدمت القوات الصهيونية - وبعد يوم من تصنيف الأمم المتحدة لجيش الاحتلال ب"قاتل الاطفال" - قام الجيش الصهيوني النازي بالتشارك مع الجيش الأمريكي بتنفيذ مجزرة جديدة في مخيم النصيرات اليوم السبت، استشهد فيها أكثر من ٢٠٠ شهيد وأكثر من ٤٠٠ جريح ومصاب، وهدم كامل للمباني والبنى التحتية في المخيم لاستعادة أربعة أسرى من مجموع الأسرى في قطاع غزة واستخدم خلال هذه المجزرة الرصيف العائم، الذي ادعت الولايات المتحدة أنه أقيم لأغراض إنسانية، ولم يتوقف الإجرام على هذا، بل تم استخدام شاحنات مساعدات مزيفة للقوة التي ارتكبت المجزرة.
على وقع هذه المجزرة واستمرار حرب الابادة يصل وزير الخارجية الامريكي بلينكن للمنطقة لزيارة الكيان والأردن ومصر وقطر، للترويج لإعلان بايدن لصفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، الحرب التي تشارك بها الادارة الامريكية بكامل قوتها إلى جانب دولة الاحتلال.
إن زيارة بلينكن تأتى للضغط على المقاومة من خلال الوسطاء العرب للموافقة على الشروط الصهيونية باستعادة الأسرى الإسرائيليين، دون إعلان واضح وجلي بوقف الحرب فورا وانسحاب قوات الاحتلال الكلي خارج قطاع غزة والعودة الكاملة وغير المشروطة لأهالي غزة لبيوتهم وإعادة الإعمار.
إن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني يدعو الحكومة الأردنية قيادة حملة مقاطعة من قبل الحكومات العربية الأخرى لزيارة بلينكن للمنطقة، والعمل الفوري لفرض المقاطعة الشاملة والفورية على دولة الاحتلال الصهيوني.
والديمقراطي الاجتماعي يدعو الحكومة الأردنية وحكومات الدول العربية كافة للانضمام لجنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية فورا لتجريم دولة الاحتلال لارتكابه جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واتخاذ كافة الخطوات الفعلية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.