صرح نائب الأمين العام للشؤون السياسية والتوعية الحزبية: م. إبراهيم العوران في حزب إرادة بأن الحزب يقدر عاليا ويشيد بإستضافة الأردن لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة والذي عقد اليوم في البحر الميت بتنظيم مشترك مع جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، هذا المؤتمر الذي يأتي في سياق قيادة الأردن وجلالة الملك حراكا دوليا فاعلاً لدعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة، وعبر العوران عن أعتزاز الحزب بهذا الدور الأردني الرائد والسباق لدعم الأشقاء الأبرياء في غزة حيث قامت الدبلوماسية الأردنية منذ اليوم الأول بكشف وتعرية جرائم الاحتلال وحشد الدعم والتأييد العالمي من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية واستثمر الأردن المصداقية التي يتمتع بها بوصفه صوت العقل والحكمة في إقليم فوضوي ساعيًا لحشد الدعم الدولي لقطاع غزة.
ونحن في حزب إرادة كما أورد العوران مؤيد ما جاء في كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في افتتاح المؤتمر فكلمة جلالته حملت رسائل إنسانية وسياسية مهمة تعبر عن الحكمة السياسية التي يتمتع بها جلالة الملك وتابع العوران أن كلمة جلالة الملك: "اشتملت على مواضيع هامة وحساسة لم يلتفت لها العالم من قبل، فبالإضافة إلى حديث الملك عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وضرورة إيصال المساعدات الانسانيه بدون توقف وأنها لا زالت دون المطلوب وعن خطورة خضوع المساعدات الانسانيه لأجندات سياسية، إذ عبر جلالته عن الرؤية الأردنية الإنسانية التي تقف باستمرار ضد كل سياسة قد تهدف للتفريط في حق الشعب الفلسطيني والتأكيد والسعي الملكي المستمر لضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة وبناء دولته المستقلة ،وقد لفت جلالة الملك الإنتباه إلى ما يحدث في الضفة الغربية وعن الدعم الأردني المقدم للأشقاء الفلسطينين في ظل الظروف الصعبه التي يعيشونها، وفي هذا إشارة إلى أن ما يجري في الضفة الغربية ذو أهمية بالغة حيث أن التضييقات التي يمارسها الاحتلال على إخواننا الفلسطينيين في الضفة تأتي في إطار نهج إسرائيلي مستمر للتهويد.
وأضاف العوران: "أننا في إرادة نفخر بالرسالة الملكية بالغة الأهمية بمنح وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، حيث يأتي هذا التكريم في إطار إستمرار دعم الأردن للأونروا التي تشكل عصبًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينين ، كما أن الموقف الأردني لا زال واضحا في التصدي للمحاولات الصهيونية بتصفية هذه الوكالة ومحاربتها، فكان الأردن وما زال داعمًا أساسيًا لكل ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ويعمل بجد وبدون كلل لدعم الشعب الفلسطيني المناضل".
وعبر نائب الأمين العام للشؤون السياسية والتوعية الحزبية في حزب إرادة بإسم المجلس السياسي للحزب عن دعم ما جاء في المؤتمر الختامي للمؤتمر وعلى لسان وزير خارجيتنا الذي أكد كما كان يؤكد منذ بداية الحرب على أن الاحتلال هو السبب الرئيس للصراع، وأن إنهاء الكارثة الإنسانية يتطلب وقف نهائي لإطلاق النار ، وعبر العوران في ختام البيان عن إعتزاز حزب إرادة بدور الأردن الذي استطاع أن يحشد ٧٥ دولة وتبني رأي واضح بوقف الحرب الفوري بالإضافة إلى إعلان بعض الدول تقديم مساعدات إنسانيه وإغاثية تلبية لنداء الضمير الإنساني الذي أطلقه جلالة الملك، وتبني آليات واضحة تضمن تنفيذ مخرجات المؤتمر.
وختامًا، نبعث من حزب إرادة برسالة تحية وفخار لشعبنا الأردني الأقرب دائما إلى الشعب الفلسطيني ونؤكد على وقوفنا خلف جلالة الملك في جهوده المستمرة وأنه يحق لنا أن نفتخر بهذا الجهد الأردني الذي يقود الحراك الدولي لجعل إسرائيل منبوذة في العالم وتقريب الرأي العام الدولي إلى مصالح الشعب الفلسطيني.