البطاينة: الخطاب الأخير لجلالة الملك جاء في وقته وشد من أزرنا كأردنيين فكان جلالته واضحا جدا وحازما عندما طمئننا أننا أقوياء وفي مأمن، وركيزة ذلك هويتنا الوطنية وتاريخنا في التصدي للأزمات وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
البطاينة في إجابته عن حلول التحديات الإقتصادية وتقييم أداء الحكومة الحالية : مواجهة التحديات التي يعانيها الوطن، وأبرزها الفقر والبطالة، يكون من خلال التحول نحو حياة حزبية حقيقية، يجتمع المواطنون حول مبادئ تجمعهم ينبثق عنها سياسات وبرامج تحملهم إلى مجلس نواب يؤسس لتشكيل الحكومات الحزبية ، فالوزير ينفذ البرنامج والنائب يشرع ويراقب على ضوء برنامج ، ويكون هناك تنافس بين برامج الاحزاب،ووفقا لذلك تبادل للسلطة في ظل القيادة الهاشمية الملهمة .
وأضاف أن البطالة نتيجة وليست مشكلة، المشكلة تكمن في إخفاقات في ملفات الهيكل الضريبي ،والطاقة والنقل وتشجيع الاستثمار والبيروقراطية والأيدي المرتجفة.
وبالنسبة للحكومة الحالية قال البطاينة أنها لم توفق في التقاط الرسائل الملكية ،وترجمة خطة التحديث الإقتصادي إلى خطة تنفيذية ناجعة، والموازنة كانت بعيدة عن الخطة التنفيذية وحتى تقارير إنجازات الحكومة لم تحترم عقل المواطن ، فلا زلنا نتبع طريقة قياس بدائية، وعدد سفرات واجتماعات ووعود، ،وليس هكذا يتم تقييم الأداء المؤسسي ، فما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته ، فعلينا العودة لرؤية التحديث ونعيد العمل على الخطة التنفيذية ويجب تحسين طريقة رفع تقارير الإنجاز والتركيز على البدء بقياس الأثر .
البطاينة في إجابته عن سؤال بخصوص إنتخابات الجامعات: بالنسبة للإنتخابات الاخيرة التي خاضها حزب إرادة لمجالس الطلبة في الجامعات الاردنية، فبالرغم من أن رؤساء مجالس إتحادات طلبة الجامعات الرسمية وعدد كبير من أعضاء الهيئات التنفيذية ومجالس الطلبة هم من حزب إرادة ، إلا أن هذه المجالس هي مجالس مستقلة قانونا ولا تتبع حزب ونريدها في إرادة أن تبقى كذلك،كما أن حزب إرادة يعمل الآن على التوعية والتثقيف السياسي وزيادة توسيع قواعده بين الطلبة ،وركيزته في ذلك أعضاؤه من القيادات الطلابية الجديدة التي ستشكل قاعدة قوية ومتينة للإنتخابات النيابية المقبلة، والقيادات الطلابية فازت بسمعتها وجهود أحلافها العشائرية، وحزب إرادة كان داعما ومنظما وأثبت قدرته على لم الصفوف ، وعدم بعثرتها واستفادة أطراف منها ، ولا يدعي الحزب أي فضل وما هذه إلا البداية لتكون إنتخابات الطلبة القادمة مسيسة وبرامجية.
البطاينة لدى سؤاله عن القائمة الحزبية لحزب إرادة : حزب إراده حجز موقعا متقدما بين الأحزاب لأنه وصل جميع الأردنيين بخطة عمل وخطاب صادق، وقبل إنتخابات مجالس الطلبة ورئاسة مجالس المحافظات كان يتوقع الحزب ٨ مقاعد من ٤١ على القائمة الحزبية، وبعد ذلك أدرك الحزب وزنه في الشارع والثقة به فزادت التوقعات لتتنبأ ب ١٠ مقاعد حزبية ناهيك عن القوائم المحلية.
لا أعلم للآن من هم مرشحو إرادة على القائمة الحزبية ، فهذا من اختصاص لجنة، وفقا للنظام الأساسي وعلى ضوء معايير ، والمعايير لا يشترط بها الملاءة المالية ولا بحث اطلاقا الموضوع المادي قبل اختيار المرشحين ، وبعد اختيار المرشحين فقط يتم بحث مسؤولياتهم من حيث تكلفة الحملة الإنتخابية كل حسب قدرته ،ومن ليس له قدرة واختاره الحزب فإن ال ١٠ الاف عضو سيتكفلون به وبعائلته . نعم عرضت علينا مبالغ لحجز مواقع على القائمة الحزبية ورفضناها، واعلمنا المرجعيات بذلك فمقاعد إرادة ليست للبيع .
البطاينة لدى سؤاله من هو نضال البطاينة وما هي طموحاته أجاب: أنا مواطن أردني ادعي أنني صالح، كنت وزيرا والان في مرحلة أخرى للتعلم ، اقوم على مشروع سياسي ناجح بحجم الوطن ،ليس لدي مطامع ولا اطمح لاي موقع في الدولة حيث ان طالب الولاية لا يولى، ولو امرني سيد البلاد بحمل بندقية والوقوف على الحدود لسنوات لفعلتها دون تردد وهذا اسمه وطنية وليس تسحيج ، فمؤسسة العرش أحد ثوابتنا الوطنية الثلاثة إلى جانب المواطن والقوات المسلحة . نعتز بدولتنا ونظامنا و نطمح لأردن افضل لأبنائنا...