عيد مغلف بذاكرة وبقايا صور إحترقت بتلك الخيمه صور بإطارات صور باللون الاسود وعلى زاوية الاطار شبرة على شكل مثلث أحمر
وتم حفر الاسم على الاطار
هنا غزه هنا يرقد صاروخ قسامي إنتفض ليثأر لكم
المشهد الثاني
في رفح تنتظر ( زينب) وصويحباتها من الجاره ام حسنين ذات البشرة السمراء أن تأتي وعلى راسها طبق مصنوع من القش يمتلئ (بالفطير المشلتت) وبعض قطرات من ماء النيل
لتنشد مع (زينب) أنشودة لعيد الاضحى
( خلي السلاح صاحي)
تنتظر زينب وصويحباتها فجر العيد لكن شمس العيد غابت ولم تاتي الجاره ام حسنين وبقي طعم الفطير المشلتت حلما
وقفن على المعبر ينشدن إنشودة أخرى
غابت شمس الحق وصار الفجر جنوب٠٠٠
وصدر الشرق إنشق سكرت الدروب٠٠٠
برنفض نحن نموت
قولولن رح نبقى
ولاينقص من ترابك حبه ياجنوب
المشهد الثالث
((هبه)) التي اختارت ان ترتدي ثوبا تراثيا مطرزا بالمناجل وربطت جديلتها الشقراء بكوفية باللونين الاحمر والاسود
هذا العيد طلبت من والدها ان تختار مكان أخر للهو لايوجد فيه مراجيح وبائع شعر البنات
قالت له هيا بنا أريد أن أكبر خذني
الى ساحة يجتمع فيها الكبار
اريد أن اكبر
واعطيني( العيديه)
تناولت العيديه ومرت بدكان صغير
واشترت( علمين)
وسارت الى حيث الكبار
وجدتهم كبارا
رفعت بيديها العلمين
وراحت معهم تنشد وتهتف معهم
لاسفاره ولا سفير على أرضك ياعمان
لا سفاره ولا سفير
إطلع برا ياخنزير
المشهد الرابع
في شارع (
وعلى جانب الطرق تشحذ السكاكين وتنصب حظائر الاضاحي يقف أب وطفله الصغير لرؤية خروف العيد وهو يذبح بإسم الله الله اكبر نعم هو يريد ان يقص عليه قصة اسماعيل الذبيح
ونسي أن يقص عليه قصة غزه التي تذبح كل لحظه
وقوافل شهدائها التي تفتدي أمه بأكملها من الاغتصاب والعار