اتحدث اليوم عن قامة علميه ودينية محبوبة كان لها باع طويل في تطور وتحديث المنظومة الشرعية في وطننا الحبيب انه معالي الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف المقدسات الاسلامية الحالي.. صاحب الخلق والدين والمعرفة العلمية والشرعية.. فقد كان شخصية عسكرية في الافتاء العسكري لمدة تجاوزت العقدين وكان له باع طويل في وزارة الاوقاف ودائرة الافتاء وفي اللجان الاستشارية للمصارف الاسلامية وحتى في اللجنة الوطنية للامراض الوراثية والعديد من المناصب والجهات.. فنحن هنا امام شخصية وقامة علمية بحق تجمع في كنفاتها الكثير الكثير من العلوم الشرعية والفقهيه..
اما تنظيم فريضة الحج فقد شهد له القاصي والداني بحسن التنظيم على مدار المواسم السابقة.. وتفرد وتميز بحسن التنظيم في هذا الموسم خاصة وبشهادة غالبية حجاج البعثة الاردنية فقد كان يتابع كل صغيرة وكبيرة تهم حجاج بيت الله الحرام من ابناء شعبنا العزيز.. وان كل من يحاول التصيد في الماء العكر فما هو الا عنوان للحاسدين والحاقدين اعداء النجاح.. فلم يتخلى معاليه عن حجاج بيت الله الحرام ممن خالف تعليمات الوزارة وذهب بتأشيرة السياحة او الزيارة.. بل على العكس فقد بذل جل جهوده لمتابعة أحوالهم وإدخالهم الى مخيم البعثة الاردنيةوتشكيل الكثير من فرق البحث عن المفقودين.. على الرغم من انه ليس لديهم سجلات لدى البعثة كمن يبحث عن ابرة في كوم قش.. فاقول لاولئك الحاقدين اتقوا الله في ذلك الرجل وكفى ظلما وافتراء.. فالشمس لا تتطغى بالغربال ولا ينكر جهود المجتهد الا الحاقد والناكر عدو النجاح ..
فاقول لمعاليه سر وعين الله ترعاك..
حفظ الله معاليك وجزاك الله خير الجزاء على ما قدمته وتقدمه لخدمة ديننا الحنيف واسأل الله لك التقدم والنجاح في ظل القيادة الهاشمية