قال تعالى (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) صدق الله العظيم .
كلنا يؤمن بأن لكل منا اجل ولكن حتى لا نعتاد على المسببات والأخطاء ونعتبرها من الأمور العادية فأن ما حدث للمواطنيين الأردنيين في موسم الحج يجب أن لا يمر مرور الكرام دون محاسبة المسبب ووضع اليد على الأخطاء الفادحة التي حصلت والتي لم يسبق لها مثيل والا نعتبرها سحابة صيف وننسى بكاء الاباء والامهات والازواج والزوجات والأبناء لم حصل فيجب ان تكون هناك محاسبة لم اوهم وسمح للحجيج بالذهاب إلى موسم الحج بفيز سياحية قاصدا الربح المادي مضحيا بأرواح المواطنيين الذين قلوبهم معلقة بزيارة بيت الله الحرام .
وحتى لا نعتاد الأخطاء دون محاسبة فلا بد من تشيكيل لجنة مشكلة من رجال القانون من قضائنا العادل من أجل الخروج بالنتائج والقرارات ووضع وتحديد من كانت الجهة التي غررت بالمواطنين بل وسهلت وبسطت واقنعتهم بالذهاب بفيز سياحية وحدث ما حدث من مأسي راحت ضحيتها اعدادا من الحجيج وفقدان بعضهم بسبب ولأجل الربح المادي .