قلعة الكرك أو قلعة صلاح الدين، قلعة مؤابية استخدمها الأنباط والرومان والبيزنطيون ومن بعدهم الصليبيون حتى جاء صلاح الدين فحررها واستخدمها منطلقا لتحرير الأرض والإنسان فعاشت القلعة والكرك حاضنتها أزهى عهودها. اليوم والقلعة مازالت تتربع على جبال الكرك وتمثل معلما جاذبا سياحيا وثقافيا للزوار الأردنيين والأجانب، زارها وزير السياحة والآثار مكرم القيسي ليقف على استعدادات الكوادر السياحية في الموقع لاستقبال زوار الكرك في عطلة عيد الأضحى المبارك والإطلاع على تفاصيل الخدمات المقدمة والاستماع إلى شركاء الوزارة من المجتمع المحلي. كما وإطلع على جهود دائرة الآثار العامة بمشروع ترميم برج الحمأة المملوكي في القلعة. وتخللت الجولة زيارة الى متحف الكرك والذي تم الانتهاء منه وتأهيله ليصبح معلما ومركزا ثقافيا للمدينة والأردن على مستوى عالمي تم تحديثه بكوادر وطنية خالصة تابعة لدائرة الآثار العامة والذي سيعلن عن موعد افتتاحه في القريب العاجل وضمن إنجازات الوزارة المتزامنة وإحتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتقلد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم سلطاته الدستورية.