رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

أبو سويلم يكتب ... الأمن و الأمان بهمة نشامى المؤسسات الأمنية .

أبو سويلم يكتب ... الأمن و الأمان بهمة نشامى المؤسسات الأمنية .
جوهرة العرب  المحامي مصطفى احمد ابوسويلم

قد لا أكون اول من يكتب عن الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على إدارة المؤسسات الأمنية وهذا فخر لنا ان نكتب ونتحدث ونفتخر باننا من الدول التي تملك اقوى أجهزة امنية في الشرق الأوسط والعالم وهذا ما نتعز ونفاخر العالم به ، من هنا أقول ان علينا ان نكون منصفين لمن يدير ويعمل في هذه المؤسسات الأمنية الوطنية .

اليوم سابدأ المشوار بالحديث عن مديرية الامن العام ومديرياتها التي تستحق ان نسلط الضوء عليها فهم احق الناس بالشكر والثناء لما يقدمونه دون انتظار الشكر من احد فالواجب علينا أن نكون نحن أبناء الوطن منصفين لهم .

ليس بأمر جديد أو بغريب على مؤسسة أمنية يزيد عمرها (102 عام ) كمديرية الأمن العام ان يمتلك إفرادها و منتسبيها الخبرة العلمية والعملية لأدارة وحماية شؤون الوطن و المواطن بكل ثقة وحرفية ومهنية عالية .

نشامى الأمن العام وكافة المؤسسات الأمنية يترجمون الرسالة و التوجيهات الملكية على ارض الواقع بأن الوطن و المواطن محمي بعون الله وبجهود كافة المؤسسات الأمنية وبمتابعة نشامى الامن العام .
 
لا بد لنا ان نذكر ما يقوم به منتسبي المؤسسات الأمنية من اجل حماية الوطن و المواطن من ( الطره إلى الدرة ) على مدار الساعة يعملون على تنفيذ توجيهات سيدي صاحب الجلالة و قادة المؤسسات الأمنية .

يعلم الجميع ان الجهود التي يبذلها نشامى الامن العام تحتاج لخبرة و تدريب و قائد حكيم قادر على تحمل المسؤولية و التعامل مع الأحداث بالوقت المناسب ، و ما شهدناه خلال السنوات و الأشهر والأيام الماضية يدل على ان نشامى الوطن و قادة مؤسساتنا الأمنية قادرون على أدارة شؤون الوطن الأمنية بكل حكمة وثقة لانهم يعملون ضمن خطط مدروسة علمياً وعملياً وهذا ما يجعل كافة أعمالهم وانجازاتهم ناجحة دون ارتكاب أخطاء في الميدان .
ان تشارك الاعمال بين المؤسسات الأمنية ونقل الخبرات بين العاملين في المؤسسات الأمنية يزيد من النجاحات ويجعل الأردن حصن متين لا يمكن اختراقه من قبل المتربصون بالوطن ويرد عن الوطن كيد الكائدين وحقد الحاقدين وشر الحاسدين وجعل كيدهم في نحورهم لان بالوطن رجال لا يهابون الموت .

عندما ترى كبار الضباط والافراد في الميدان يتشاركون العمل من اجل الاخرين ويتابع القادة كافة الاعمال من الميدان ، تراهم في الأجواء الحارة يقومون بتوزيع المياه الباردة على المواطنين ويعملون على تنظيم حركة المرور ، وترى مركبات الدفاع المدني تجوب المحافظات لمساعدة المرضى ونقلهم للمستشفيات ، ويستجيبون لمناشدة المواطنين للتبرع بالدماء فتجد طوابير من النشامى يتسابقون لتلبيت النداء للتبرع بدمائهم لإنقاذ أي شخص يحتاجهم ، عندما تشاهد مركبات الأمن العام تتجول في الميدان على مدار الساعة على الطرق الداخلية و الخارجية ويسهرون الليل والنهار و في الصحراء لحماية الحدود وفي المدن والقرى من اجل حماية ممتلكات المواطنين ، وعندما ترى رجال يرتدون الزي العسكري والمدني في الميدان فأعلم ان هناك اشخاص يمثلون القانون بكل معنى الكلمة هؤلاء الاشخاص ممثلي القانون موجودين لخدمتك و حمايتك ومساعدتك و سيعملون كل شيء لتقديم كل ما لديهم من اجل توفير الراحة للمواطنين وكل من يقيم على ارض المملكة الاردنية الهاشمية .

لابد لنا ان نقول اننا نسير بالطريق الصحيح وخاصة مع وجود قادة في الأجهزة الأمنية يتواجدون في الميدان يشاركون ويعملون على مدار الساعة دون كلل او ملل المهم بالنسبة لهم امن الوطن والمواطن .

عندما نقارن ما يجري في البلدان المجاورة من قتل ودمار وما يقوم منتسبي اجهزتنا الامنية كافة تجاه ابناء الوطن ، نحمد الله الذي منحنا القيادة الهاشمية التي لا تكل ولا تمل وهي تعمل من اجل بناء الوطن وحماية أبناءه ، نحمد الله على قيادتنا الهاشمية التي رسخت الوحدة الوطنية وجعلت من الوطن ساحة للأمن والأمان وجعلت من الأردن ( البلد المضياف الذي يتمنى الجميع العيش فيه لأنه ينعم بالأمن والأمان الحقيقي ) لكل من يعيش على ترابه ، ليكون الملجأ الأمن لمن شردتهم الحروب في جميع انحاء العالم ، هذا هو الأردن الذي ينتمي إليه الجميع هذا هو الأردن الذي يفديه العسكري و المدني بخدمته .

اعلم جيداً بأنكم لن تنتظروا الشكر , ولكن واجبنا يحتم علينا أن نقول لكم شكرا فهي اقل ما يمكن أن نعبر به لكم عن امتناننا وشكرنا على ما تقدموه من تضحيات من اجل أن نحيا بأمن وأمان , شكراً لكل من خدم ويخدم من منتسبي الامن العام والدرك والدفاع المدني وكافة مؤسسات الدولة الأمنية شكرا .

حمى الله الوطن و قيادتنا الهاشمية والشعب الأردني العظيم , حمى الله جميع منتسبي مؤسساتنا الأمنية كافة .