ابدع دولة السيد سمير زيد الرفاعي رئيس اللجنه الملكيه للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري في محاضرته في النادي الارثوذكسي في عمان بدعوة من جمعية الحوار الديموقراطي والتي نشر عنها وتابعت ما نشر عنها
اولا-نعم حزب الرجل الواحد في اي مكان عالميا فاشل و سيفشل فشلا ذريعا وسينتهي إلى غير رجعه والحزب البرامجي يبقى ويقدم الاقتراحات لحل اي مشكله وكل الاحزاب الناجحه في العالم أحزاب برامجيه ونعم الاحزاب التي يسيطر عليها مجموعه في اي مكان في العالم وقد يكون بتاثير المال والشلليه والمصالح الشخصيه والولاء الشخصي لا يمكن أن تستمر في اي مكان في العالم والاحزاب الناجحه ليست جسرا للوصول إلى موقع من مجموعه فقط تسيطر باي طريقه او بالمال على حساب البقيه باعتبارهم اعدادا والاحزاب في العالم ليست مكانا للاشاعات لأشخاص لحزب الرجل الواحد او حزب الأشخاص والباقي عدد من اجل مناصب عليا لأشخاص محدودين
فمسؤؤل كبير أصبح رئيسا لدولة عظمى ابوه هاجر ودخل الابن حزبا وكان نشيطا ومؤثرا واختاروه لنشاط وتأثيره وقدرته وذكائه ونجح وحكم مرتين دوله كبرى والمقصود بأن الحزب الناجح يبحث عن مؤثرين وناشطين وفاعلين من أعضاء حزبه دون طلبهم والناس اليوم في كل العالم لديها قنوات تواصل اجتماعي واعلام اليكتروني ولا يهمها احد وانما تبحث وتتحدث وتصل إلى الحقيقه وتنفر من حزب الأشخاص والرجل الواحد
فابدع دولة السيد سمير الرفاعي بتحذيره
من العوده الى أحزاب الأشخاص والاستعجال في تشكيل حكومه حزبيه لانه سيجهض جوهر التحديث السياسي بقوله
-.."وحذر من الاستعجال في تشكيل حكومة حزبية، وإرهاصات العودة إلى (أحزاب الأشخاص)، باعتباره استعجالا غير محمود وسيجهض جوهرَ التحديث السياسي الذي لم يشمل قوانين الانتخاب والأحزاب فحسب، بل تجاوزها لتوصيات تشريعية توسّعُ دائرةَ المشاركة العامة عبر مناحٍ عدة، أبرزها الإدارة المحلية، والانتخابات البلدية التي أرادت تلك التوصياتُ أن تجعلها حواضنَ لبناء قيادات مستقبلية قادرةٍ على الخدمة العامة ومدركة لاحتياجات قواعدها الانتخابية.""")
ثانيا - ابدع في تشخيص التحديث الاقتصادي وما اسمعه بأن تضييع الوقت والجهد في دمج وزارة التربيه والتعليم والتعليم العالي وكان الأكثر نفعا تشكيل مجلس أعلى لتنمية الموارد البشريه من التعليم العالي والعام وهيئة المهارات والعمل على تنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه والتوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والتوسع فيه مع خطط موازين لجذب الاستثمارات لاستيعاب الخريجين وايجاد أسواق خارجيه لخريجي التعليم التطبيقي المهني
وفي رأيي بأن القضيه الاداريه اولا وهذا يحتاج في رأيي إلى تغييرات جذريه اداريه في الجامعات والوزارات والمؤسسات والدوائر بعد التقييم واي مكان يحتاج إلى تغييرات قائمه فعلا على الكفاءه والإنجاز والخبره والتقييم الدوري
فقد ""بين أن التحديث الاقتصادي يحتاج إلى الاعتراف بالاختلالات العديدة في السوق المحلي، مثل الإصرار على الاستمرار بالتوجه نحو التعليم الأكاديمي على حساب التعليم المهني والتقني، ومنح الادخار أولوية على الاستثمار وغيرها، ما يتطلب الاعتماد على الذات والمنعة الوطنية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والإيمان أن لكل منا دوراً في ذلك، ليس من حقه أن يتخلى عنه، أو يجيّره إلى غيره، أو ألا يؤمن بضرورته.""
"
ثالثا---- ابدع دولة السيد سمير الرفاعي والذي اعرف قدراته الفكريه والاداريه والسياسيه وقربه من الجميع وقدرته على اتخاذ القرار للمصلحة العامه بسرعه ودقه فقد ابدع في الحديث عن المال السياسي وخطره فالمال الاسود خطير جدا في اي مكان عالميا ومرعب ولدينا وعي وعبر مما احدث في مناطق من العالم من خطر سياسي واجتماعي واداري نتيجة المال السياسي الذي يجب محاربته وفضح من يقوم به اعلاميا وشعبيا وليل نهار لان المخلص لوطنه يحذر من المال السياسي
وقد ابدع في اشارته له.
"""وأشار إلى المال السياسي وتوظيفاته، مسلطا الضوء على التعديل الدستوري التي نسّبت به اللجنةُ، وتم إقراره، وأصبح الآن جزءاً من الدستور، ووضعت بموجبه قيود على النائب، كما هي القيود على الوزير بالنسبة للتعاقد مع الحكومة، والهيئات الرسمية، كي لا تكون هناك مساحة للمصالح الشخصية تحكم علاقة النائب بالسلطة التنفيذية، فتكون أداة ضغط بأي من الاتجاهات، ولضمان أن يكون موقف النائب نابعاً من اعتبارات مستقلة أو من برنامج الحزب، وليس نابعاً من مصلحة أو حسابات شخصية.
ولفت إلى التعديل في قانون الأحزاب والانتخاب الذي وضع سقفاً هو خمسمئة ألف دينار للقائمة الوطنية، ومئة ألف دينار للقائمة المحلية في الانتخابات البرلمانية، لكي يكون المعيار لانتخاب القائمة أو الحزب هو البرنامج الانتخابي وليس أي شيء آخر، ويجرم من ينفق خارج هذه السقوف على مستوى الأفراد، أما على مستوى الأحزاب؛ فقد يفقد الحزب المخالف ترخيصه، وعلى كل حزب إرسال موازنته من دخله وإنفاقه إلى الهيئة المستقلة بشكل دوري، مع التأكيد على منع الأحزاب من امتلاك أي مشاريع استثمارية."""
دولة السيد سمير الرفاعي في محاضرته ومحاضراته ولقاءاته يشخص الواقع وينظر إلى المستقبل بإخلاص مطلق وولاء وانتماء مطلق للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله جلالة الملكه رانيا العبدالله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين
وحمى الله الأسرة الهاشميه والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزه الأمنيه