الأهل والأحبة في مخيم الحسين والدائرة الأولى سابقا، وعموم الاردن الحبيب، لا يفوتني وأنا أقرر"عدم ترشيح نفسي" للإنتخابات النيابية إلا التسليم بعد مشيئة الله عز وجل بالإمتنان والشكر للأهل والعزوة في دائرتي الإنتخابية وعموم الشعب الأردني العظيم على "فضلهم" في تمكيني من شرف تمثيلهم طوال ٢٧ عاما تحت قبة البرلمان، منهم ٨ سنوات في البرلمان العربي، وكذلك ٨ سنوات في مجلس أمانة عمان الكبرى.
الأردن دوماً وقبلاً وأولاً.. وفلسطين لا بديل عنها إلا الجنة.. سأبقى على العهد والوعد في خدمة "وطني ومليكي" وشعبي وقضيتي.
نستودعكم الله ونفسح المكان لزملاء أخرين نتمنى لهم التوفيق، وسنبقى أوفياء لشعبنا وقيادتنا الهاشمية كما كنت دوماً.
نحمد الله حمداً كثيراً.. العزة للأردن والحرية لفلسطين والنصر لأهلنا في غزه، وليخسأ الكيان الغاصب الزائل.