طالب مئات الأردنيين من حزبيين وصحفيين وإعلاميين وناشطين بقبول طلب تمييز الحكم الذي تقدّم به فريق الدفاع عن الزميل الصحفي أحمد حسن الزعبي، أو استبدال الحكم الصادر بحقّه بالغرامة المالية أو الخدمة المجتمعية -تبعا للقوانين السارية-.
وقال الموقعون على البيان إن الزميل أحمد حسن الزعبي يمثّل ضمير ووجدان الأردنيين عبر انحيازه الدائم لمصلحة الوطن ودفاعه الواضح عن حقّ الأردنيين في العيش بحرية وكرامة، مؤكدين أن الزميل الزعبي وأمثاله من الوطنيين الشرفاء الذين يزخر بهم الوطن يستحقّون التكريم والإشادة، مجددين مطالبهم بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي باعتبارهم رصيدٌ للوطن لا عليه.
وأضاف الموقعون على البيان: "إننا وفي الوقت الذي كنّا نتطلع فيه إلى مرحلة جديدة يكون عنوانها الانفراج السياسي الداخلي ومحاولة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين كافة أبناء الشعب، كان الواقع مغايراً من خلال جملة ممارسات عرفية ضد أبناء الشعب الأردني الحرّ وفي مقدمتهم الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي.
ولفت البيان إلى أن الحكم على الزميل الزعبي جاء بناءً على منشور إبان اضراب الشاحنات في نهاية عام 2022.
وأشار البيان إلى القوانين الجديدة التي تمت صياغتها في الفترة الأخيرة بشكل يحاصر الأردنيين في آرائهم وأرزاقهم، ومنها قانون الجرائم الالكترونية لسنة 2023.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان شعبي مفتوح للتوقيع
تابع أبناء الشعب الاردني خلال اليومين الماضيين اعتقال الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي و البدء بتنفيذ حكم السجن الصادر بحقه،،، تبعاً لقرار المحكمة الصادر في شهر آب من العام الماضي بناءً على منشور له إبان ازمة رفع المحروقات في نهاية عام ٢٠٢٢ ،،،،،،
إننا و في الوقت الذي نتطلع فيه إلى الوصول الى مرحلة دولة القانون و المؤسسات ،،، فإننا نؤكد ضرورة أن تكون هذه القوانين انعاكساً للإرادة الحرة للشعب الاردني ،،،، و أن تشكل درعاً لحماية كرامة المواطن الاردني و حريته ضمن الحدود و المفاهيم التي كفلها الدستور ،،،
و قد لاحظنا جميعاً خلال الفترة الماضية حجم القوانين الجديدة التي تمت صياغتها بطريقة تحاصر الاردنيين في ارائهم و أرزاقهم ،،، و تضع رقابهم تحت مقصلة تطبيق هذه القوانين ،،، و خصوصاً تلك التي صيغت بعقلية أمنية بحتة كقانون الجرائم الالكترونية لعام ٢٠٢٣ ،،،و الذي سيكون له ارتدادات سلبية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.
إننا و في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى مرحلة جديدة يكون عنوانها الانفراج السياسي الداخلي ،،، و محاولة رأب الصدع و تقريب وجهات النظر بين كافة أبناء الشعب ،، فقد كان الواقع مغايراً في الفترة الاخيرة بجملة من الممارسات العرفية ضد أحرار الشعب الأردني ،،، و في مقدمتهم الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي …..
و عليه فإننا نطالب بسرعة الإفراج عن الأستاذ احمد ،، و قبول طلب التمييز المقدم من قبل فريق الدفاع ،،،، أو استبدال الحكم الصادر بحقه بالغرامة المالية أو الخدمة المجتمعية تبعاً للقوانين السارية،،،
منوهين إلى أن الاستاذ احمد حسن الزعبي يمثل ضمير و وجدان الأردنيين عبر انحيازه الدائم لمصلحة الوطن و دفاعه الواضح عن حق الأردنيين في العيش بحرية و كرامة ،،،،
و نؤكد هنا أن الاستاذ احمد حسن الزعبي و أمثاله من الوطنيين الشرفاء الذين يزخر بهم الوطن ،،،، يستحق التكريم و الإشادة ،، و ان يكون حراً كريماً يؤدي الدور المنوط به في حماية الوطن و تقوية نسيجه الاجتماعي ، و ليس خلف القضبان ،،،، مجددين مطالبنا بهذه المناسبة بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي فهم رصيدٌ للوطن لا عليه .
ونؤكد هنا أيضاً و في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني البطل على دعمنا الكامل للمقاومة الفلسطينية و التي تحمل لواء الدفاع عن شرف و كرامة الأمة العربية ،،، وتشكل خط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري ،،،،
عاش الشعب الأردني ،،،،
وعاشت المقاومة الفلسطينية البطلة ،،،،
عمان
٤ / ٧ / ٢٠٢٤
أسماء الموقعين.. مع الإشارة إلى أن التوقيع على البيان مفتوح:
1-الشيخ سالم الفلاحات
2-أمجد هزاع المجالي
3-م زيد حاكم الفايز
4-الاستاذ فؤاد البطاينة
5-الاستاذ زكي بني رشيد
6-المهندس وائل السقا - (أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي)