أصدر أعضاء حزب إرادة في لواء الوسطية بيانا هاما ضد الشائعات التي حاولت التأثير على السمعة الطيبة للحزب. وتاليًا ما جاء في البيان : نحن أبناء عائلة حزب إرادة في لواء الوسطية يسرنا ويشرفنا أن نرفع من سفح شيحان الأشم الى مقام سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين( حفظه الله ورعاه) بأصدق أيات الولاء لجلالته والتأييد الكامل لمواقفه الداخلية والخارجية . وتنفيذًا لرؤية جلالته التي بدأت في تحديث المنظومة السياسية في الاردن والهدف الرئيسي هو الاصلاح السياسي وهذه نظرةٌ متقدمة وتعبر عن حكمة جلالة الملك، حول المشاركة الشبابية السياسية في مرحلة الاصلاح السياسي والانتماءِ للاحزاب ،وإننا نرى أن التجربة الحزبية في المملكة ليست حديثة ويعود تاريخها إلى تأسيس الدولة الأردنية. وإننا نؤمن بأن الرؤية الملكية للحياة الحزبية تستند إلى تشكيل الأحزاب الوطنية، التي بدورها تتبنى القضايا التي تهم المجتمع، وتعمل ضمن برامج وطنية تمكن الشباب والمرأة من المشاركة الفاعلة في خدمة الوطن. و توجيهاتِ جلالة سيدنا هي نقطة انطلاق لنا، فنحن الشباب المنتسبون في حزب إرادة، نرى للنجاح أعداء يحبطون ويأملون بتكسير مجاذيفنا، حيث شهدنا مؤخرًا العديد من الإشاعات، والتي من شأنها تشويه سمعتنا والحد من هممنا، وفي كل يوم يتضح أن ثمن النجاح الباهر يدفع الكارهين والحاقدين بوضع العقبات في الطريق الصحيح لحزبنا الأشم. وبدورنا نحن الشباب حزب إرادة في لواء الوسطية نستنكر كل ما نسمعه من إشاعات وهجمات ضد حزبنا، و سنستغلها وسنتخذ منها نقاط قوة، فسنبقى دائماً على قلب رجلٍ واحد متمسكين ومترابطين. ونؤكد ايضاً إن الأمين العام لحزب إرادة هو مثال العمل الدؤوب وعلى مسافة قريبة جداً من جميع الأعضاء ونقدر جميعاً هذه الجهود المبذولة من معالي نضال بطاينة وقيادة الحزب؛ فهم يعملون على قدمٍ وساق ليل نهار لرفعة حزبنا وبلدنا الأردن الحبيب، وحمى الله الوطن والقائد المفدى وشعب الأردن الحبيب بكل الخير وعاش الاردن بلداً عزيزاً شامخاً في قلوب الأوفياء وحفظ الله إرادة شباب الأردن من كل مكروه أو مغرض أو حاقد . مكتب حزب إرادة في لواء الوسطية. شباب لواء الوسطية