رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

إلى المتمسكين بأحلامهم وحقهم بالتعليم ...

إلى المتمسكين بأحلامهم وحقهم بالتعليم ...


الى الشباب ... الى الطالبات والطلاب ... أولئك المتمسكين بأحلامهم وحقهم بالحياة والكرامة ، المسكونين  بالبحث عن حقهم كشباب اردني في التعليم ، المنهمكين بأعباء الحياة بسواعد المجد، بين حمل الكتاب وما بين الكد بشتى الأعمال ليبقى ساعد الكتاب قادراً على البقاء - ليبقي شذرات الأمل قابلة للحياة  بوجدانهم المقبل للحياة بسيل من الأسئلة الواجبة، حول السعي للعيش الكريم  والمساواة ، والعدالة في التعليم الجيد ، بزمن يجري فيه تحويل التعليم إلى "  رفاه طبقي "  لفئة محدده ، يطفئ سراج البراءة في نفوس المتمسكين بأحلامهم اليافعة.

لن نتركهم، لن نخذلهم، واجبنا هو العمل بكل طاقتنا لدعمهم. إنهم الذين يواجهون تحديات الفقر وحدهم، يكافحون بجد للحصول على التعليم الذي يستحقونه. إنهم يعملون بلا كلل لتأمين لقمة عيشهم ومواجهة الصعوبات الحياتية الكبيرة. إنهم يكافحون للحفاظ على شغفهم بالتعلم رغم التحديات المستمرة.
#معًاـنستطيع ... ونستطيع تغيير الكثير .

ففي ظل الارتفاع الكبير في الرسوم الدراسية وتحول التعليم إلى سلعة تجارية، يجب علينا أن نغير هذه الظروف والسياسات لصالح الطبقات الفقيرة والمهمشة. يجب أن نحقق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية ونسعى للصعود الاجتماعي من خلال جعل التعليم العالي متاحًا بشكل عادل ومتساوٍ لجميع أفراد المجتمع. يجب أن نعمل سويًا لتحقيق هذا التغيير .

برأيكم ؟؟  اليس من المهم ان تتغير هذه الظروف والسياسات لصالح الطبقات الفقيرة والمهمشة، لكي نتمكن من تحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والصعود الاجتماعي بجعل التعليم العالي متاحًا بشكل عادل ومتساوي لجميع أفراد المجتمع، ليتيح لهم التقدم على قدم المساواة وتحقيق أحلامهم.

فلنُبادر جميعًا إلى اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق هذا التغيير، عبر دعم السياسات التي تضمن تكافؤ الفرص التعليمية، وتعزيز الموارد المخصصة للتعليم العام، ورفع الوعي بأهمية التعليم الجيد كحق أساسي للجميع وليس كامتياز. 

 فتحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم يعد من أولوياتنا في مشروعنا السياسي. إنه مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومة والمجتمع وأصحاب العلاقة من الشباب ومن يناصرهم لضمان مستقبل عادل ومشرق لكل فرد بغض النظر عن خلفيته الاقتصادية أو الاجتماعية.