من يتابع الأحداث الأخيرة، يدرك أنّ إسرائيل أخذت تفويضًا أمريكيّا بالعدوان، وربما حصلت على معلومات وهميّة بأن محور المقاومة في وضع يائس. وبتقديري "الرغائبي" أن محور المقاومة أكثر تماسكًا وقدرة على
إلحاقه أذّى كبيرًا بالعدو الصهيوأمريكي.
(١)
ملامح الرد
لست محللًا سياسيّا ولا عسكريّا
ولكن بالتحليل المنطقي فقط:
قال نصر الله:
ما فعلته إسرائيل هو:
-عدوان وليس ردّا على ما حدث في مجدل شمس.
-إنه عدوان قتل فيه مدنيون من النساء والأطفال، وسمّى اللواتي قتلن.
-إنه عدوان على الضاحية الجنوبية، وكرر ذلك؛ يعني أنه عدوان على بيروت.
-إنه عدوان استهدف شققًا سكنية مدنية! وليس معسكرًا.
-إنه عدوان نال من قائد عسكري مهم جدّا.
وقال: يفرح الصهاينة الآن، ولكنهم سيبكون كثيرًا.
فأي عاقل، يدرك أن ردّ حزب الله
سيكون في:
-تل أبيب، أو مايعادلها.
-مؤسسة عسكرية، أو شبه عسكرية، أو مدنية لا فرق!
-مستوًى مؤلمٌ جدّا.
وهذا يعني أنه سيكون منسّقًا من عدة جهات، وأنه سيتأخر قليلًا حتى يرهق الصهاينة.
(٢)
الشهيد هنيّة
استهدف الشهيد في طهران، وهذا يعني أن جرحًا في الكرامة الوطنية الإيرانية قد انفتح، ولن يغلق إلّا إذا تم تسديد الحساب!
مؤسف:
-تجاهل الجامعة العربية لاستشهاد هنية، ولو بوصفه مواطنًا فلسطينيّا عاديّا.