قوات التدخل السريع او القوات المحمولة مصطلح يستخدمه بعض جلاوزة الانتخابات التي تأتي بتركيبة على شكل شلة او عصابة في الهيئات الإدارية من لدن رحم الهيئات العامة.
ويستخدم كذا عند تجييش الهيئات العامة لإسقاط الهيئات اﻹدارية المخالفة في التوجه وفي الحالين من وجهة النظر الإجرائية منطق ميكافيللي بحت "الغاية تبرر الوسيلة”.
ولكن هذا اﻹجراء من إنعكاساته السلبية يحدث صدع وشقوق في جدران الهيئات العامة ويشكل الاصطفافات ويعطل العمل وتصفي الأمور "المعارضة من أجل المعارضة” ومن تداعياته على الكيان او الإطار المكون لذلك تجذر قوى الشد العكسي ونشوء الطفيليات وتسلقها على الساق ومع عدم الالتفات والانتباه.
وأخذ الحذر يصاب الكيان بإمراض مزمنة كتصلب الشرايين وارتفاع الضغط والسكري والكلسترول والدهنيات الضارة واحتشاء في عضلة القلب وغسيل كلى على الأجهزة .
وفي النهاية يتسمم الدم بسبب حصر البول ونقص الصوديوم فيهزل الكيان و يندثر وفي أحسن الأحوال يتقوقع على نفسه ويشيخ ويضمر قبل آوانه ويظل عايش على الأجهزة متى رفعت عنه قضى نحبه.