اطفأت وزيرة الثقافة هيفاء نجار مساء السبت شعلة مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثون معلنة انتهاء فعالياته التي استمرت لـ 11 يوما اعتبارا من الـ 24 من شهر تموز الماضي بشعار تضامني مع غزة "ويستمر الوعد” تم اعداد برنامج فعالياته بما يتناسب مع الظرف الاقليمي والحرب الهمجية التي يواصلها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الاهل في غزة.
ودون اغفال للحالة الوطنية الاردنية ركز المهرجان على تأطير احتفالات الاردن الوطنية بالمناسبات الغالية واحتفالات الاردن باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية بمرور 25 عام على جلوس جلالته على العرش ، بفعاليات ثقافية وفكرية وفنية ، كرست الهوية الاردنية ثقافيا ، وسطرت نجاح دورة المهرجان بأن يكون كما هو اشعاع ثقافي وفكري وفني.
واستطاع المهرجان ان يجذب الالاف من الجمهور الاردني والعربي ومختلف الجنسيات ، الذي حضر مختلف الفعاليات النوعية لهذا العام تميزت برصانة والتزام وتقديم وجبة ثقافية وفكرية وفنية دسمة عبر العديد من الندوات الثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين ورابطة الكتاب الاردنيين ونقابة الفنانين الاردنيين ورابطة الفنانين التشكيليين وملتقيات الشعر التي شارك بها شعراء من الاردن والعالم العربي وظفوها لخدمة القضايا العربية والوطنية ، اضافة للعروض المسرحية الهادفة وفنون النحت والرسم.
واستطاع المهرجان ان يلفت انتباه العالم للرسالة القومية التي حرص على حملها من خلال استضافة عدد من الفرق الفنية الفلسطينية للتعبير عن الصوت الفلسطيني وقدرته على الخروج من رماد الحرب لايصال صوته عبر لوحات فنية عكست التراث الفني الفلسطيني ، ووضعه امام عدسات الاعلام المحلي والعربي والعالمي ، الذي رافق المهرجان طوال ايامه ونقل نبضه ورسالته بالاضافة لعدد من النجوم العرب.
وأكد مدير المهرجان أيمن سماوي، في كلمته بحفل الختام، أنه سيستمر وعدنا لأن نبقى أوفياء لوطننا ومليكنا ولفلسطين ويبقى المهرجان حاضنه لكل المبدعين.
وقدم شكره لوزارة الثقافة ومحافظة وبلدية جرش الكبرى ومجلس المحافظة وجميع الأجهزة الأمنية وأهالي جرش لتعاونهم في إنجاح المهرجان ورسالته.
وتخلل الاختتام تكريم عدد من الداعمين والمساندين والفنانين.