عمان / أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان بأن جلالة الملك عبدالله الثاني يتطلّع إلى أن يساهم المغتربون الأردنيون في تعزيز وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال زيادة التحويلات المالية، إضافة إلى توجههم لإقامة مشاريع استثمارية وتنموية في مختلف مناطق المملكة.
ورحب كريشان خلال لقائه رئيس وأعضاء اللجنة العليا لملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم بقرار المؤتمر الثاني الذي عقده الملتقى يوم الخميس الماضي بالتوجه لتأسيس الصندوق الاستثماري للمغتربين الأردنيين بقيمة (120) مليون دينار سنوياً.
كما أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية أهمية دور المغتربين الأردنيين في إقامة مشاريع استثمارية وتنموية في المملكة، إضافة إلى دورهم في فتح آفاق التعاون بين البلديات الأردنية والبلديات في الدول التي يُقيمون فيها.
وأشار كريشان خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور نضال أبو عرابي العدوان إلى أهمية أن يضع الصندوق بعد تأسيسه هدفاً رئيسياً لإقامة مشروعات استثمارية بالشراكة مع البلديات في المملكة، موضحاً بأن البلديات تعمل حالياً بالتعاون مع القطاع الخاص على إقامة مشاريع تنموية مُدرّة للدخل في مختلف المناطق، وتساهم في توليد فرص عمل خاصة للشباب والمرأة.
من جانبه قال الدكتور المهندس أيمن الرفاعي مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم بأن المغتربين الأردنيين هم كنز وطني، لهذا يسعى الملتقى إلى تعظيم الجسور بين المغتربين والوطن، ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال إقامة مشاريع استثمارية في مختلف المجالات.
وعرض الرفاعي أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر الثاني، والذي شارك فيه ممثلون عن فروع ملتقى النشامى على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الملتقى ينتشر في (44) دولة، ويضم (90) فرعاً.
واستمع كريشان إلى اقتراحات بعض أعضاء اللجنة العليا حول أهمية ربط المغتربين بالوطن الأم، وتسهيل عودتهم الن للأردن.